حلقت أسعار الذهب عالياً في السوق السورية مسجلة أرقاماً تاريخية وصفت بالجنونية مع انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار وباقي العملات الأجنبية.
وسجل سعر غرام الذهب من عيار 21 رقماً تخطى الـ50 ألف ليرة في السوق السورية.
ونشرت الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق سعراً جديداً للذهب بزيادة 2000 ليرة دفعة واحدة على سعر غرام الـ 21 من الذهب.
ووفق نشرة الجمعية، بلغ سعر غرام الـ 21، 45800 ليرة شراء، 46000 ليرة مبيع ,وأصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 39229 ليرة شراء، 39429 ليرة مبيع.
ويعتبر هذا السعر الذي حددته جمعية الصاغة الرقم الرسمي لأسعار الذهب في سوريا والتي وصلت إلى أرقام خيالية لأول مرة.
وأصدرت جمعية الصاغة تحذيراً للصاغة من البيع بأسعار تخالف التسعيرة الرسمية، تحت طائلة المخالفة.
وبقي الفارق بين تسعيرة جمعية الصاغة الرسمية، والأسعار المتداولة في السوق السورية شاسعاً ويزداد كل يوم بشكل أكبر.
وتجاوز الهامش بين تسعيرة الجمعية وأسعار السوق الـ6000 ليرة سورية, وفق أسعار اليوم الجمعة 17 من كانون الثاني.
وفي إدلب، تراجع سعر الذهب المحدد بالدولار، بشكل طفيف، تجاوباً مع تراجعٍ في السعر العالمي.
وبلغ سعر غرام الـ 21 ذهب في إدلب 42.75 دولار للشراء، و43 دولار للمبيع, إذ تأثر السعر بشكل طفيف تجاوباً مع تراجع في السعر العالمي.
تسعير الذهب بالدولار في إدلب
ويلجأ صاغة إدلب إلى تسعير الذهب بالدولار، تجنباً للخضات التي تصيب سعر صرف الليرة السورية، بشكل آني ومتسارع.
وبحسب مصادر “اقتصاد”، فإن شراء غرام الـ 21 ذهب، يتم بـ 50100 ليرة سورية، ومبيعه يتم بـ 50600 ليرة سورية، في محلات صاغة بإدلب.
كما أن هذه الأسعار تتبدل مع تقلبات سعر صرف الليرة السورية، التي تخطت حاجز الـ 1200 للدولار الواحد، في كثير من المدن السورية.
وذكر موقع “الليرة اليوم” أن سعر غرام الـ21 من الذهب بلغ 52693 ليرة سورية, في حين سجل الغرام من عيار 18 سعر 45166 .
ويضطر الصاغة في المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري للاعتماد على سعر السوق في بيع وشراء الذهب غير متقيدين بالتسعيرة التي تنشرها جمعية الصاغة دون مراعاة وضع السوق وارتفاع أسعار الصرف.
إقرأ أيضاً: بثينة شعبان تدافع عن كذبتها الاقتصادية.. تبريراتها كانت أشد غباء!