تحركات تركية قد تقلب الموازيين.. ومصدر عسكري يتحدث “معركة حلب الكبرى”!
كشف مصدر عسـ.كري تفاصيل اجتماع جرى قبل أيام على “الشريط الحدودي” مع تركيا بين قادة فصائل المعارضة العاملة في محافظة إدلب ومسؤولين أتراك.
ونقل راديو “روزنة” عن المصدر قوله ورصدت الوسيلة، أن الأتراك أبلغوا قادة الفصائل بضرورة مقاومة هجـ.مات النظام وروسيا على أرياف إدلب الجنوبي والشرقي.
المصدر قال أن الاجتماع جرى يوم الأربعاء 15 كانون الثاني الجاري، بعد نقض الهدنة من قبل النظام وحلفاءه؛ وإصرار روسيا بالسيطرة على الطريق الدولي (إم 4 و إم5).
دعم تركي
وأضاف المصدر العسـ.كري أن المسؤولين الأتراك أبلغوا نيتهم للقادة بدعم الفصائل المقـ.اتلة في إدلب بالسـ.لاح الخفيف والمتوسط.
وأشار إلى أن أهمها سـ.لاح “التاو” المضـ.اد للدروع، والذي ألحق بالنظام وحلفاءه خسـ.ائر كبيرة خلال المعـ.ارك الدائرة منذ عدة أشهر.
وعن الدعم الأمريكي لفصائل المعارضة، قال أن: “أنقرة قد تواصلت مع واشنطن ليتم تسـ.ليح المعارضة المعتدلة بأسـ.لحة نوعية”.
وتابع المصدر: “سوف يجتمع قادة الفصائل المعتدلة مع مسؤولون بوفد من الاستخبارات الأميركية برفقة الأمن القومي التركي في أنقرة”.
معركة حلب الكبرى هي الحل
ونوه المصدر إلى نية تركيا كسر الخطوط الحمراء عن الدعم العسـ.كري للفصائل بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف أن تركيا تسعى “لقلب موازين المعارك رأساً على عقب، وخلط الأوراق من جديد”، مشيراً إلى “نية أمريكية لإزاحة روسيا عن ملف إدلب وتحجيمها بالملف السوري”.
وأضاف أن “تركيا تنوي دعم المعارضة لردع النظام من تقدمه جنوب وشرق إدلب، وإن لم نتمكن من إخفاق تقدمهم سيتم تسليم الطريق الدولي إلى النظام وروسيا”.
وأردف: “لكن بالمقابل ستفتح الفصائل بدعم تركي كبير وبانضمام الجيش الوطني معركة حلب الكبرى لإخضاع روسيا باللجوء إلى تركيا لإجراء التفاهمات السياسية بعيداً عن العسكرة”.
المصدر أشار إلى قدرة الفصائل على ردع النظام وحلفائه إلى ما بعد إدلب، موضحاً أن “هناك ممانعة تركية وإجبار الفصائل على اتفاقيات خفض التصعـ.يد”.
النظام يعزز قواته في حلب
تحدثت مصادر عسكرية عن محاور وأهداف النظام السوري من إطلاق معـ.ركة في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي والتي بدأ بإرسال التعزيزات العسـ.كرية إليها منذ عدة أسابيع.
وكشف قيادي عسـ.كري لوكالة “ستيب الإخبارية” ورصدت الوسيلة، عن خطوط الجـ.بهات التي من المتوقع بدء العمل العـ.سكري من خلالها، بناءً على معلومات أوليّة، وفق تعبيره.
وأضاف أن المعارك ستتمحور حول الطريق الدولي الممتد من “الزهراء، خان طومان، العيس، عندان، الزربة، تل الطوقان، خان العسل”، وصولاً إلى مدينة المعرة وخان شيخون.
وأشار القيادي الذي لم تذكر الوكالة أسمه، أنه “في حال بدأت المعـ.ركة من المحاور المذكورة، فسيتم إطباق الحصار على عدد من البلدات والقرى، كـ (احتمال أول)”.
وتابع بأن “الاحتمال الثاني هو فصل الريف الغربي عن الريفين الشمالي والشرقي لمحافظة حلب، وتحديدًا مدينة دارة عزة، والتي من الممكن أن تكون هدفًا رئيسيًا لقوّات النظام السوري”.
النظام يطالب أهالي أحياء في حلب بإخلاء منازلهم!
أعلمت قوات النظام السوري قاطني عدة أحياء سكنية قي مدينة حلب بضرورة إخلاء منازلهم بأسرع وقت، بالتزامن مع حملته على ريف حلب الغربي.
وقالت وكالة “ستيب الإخبارية” ورصدت الوسيلة أن قوات النظام اتحدت هذا الإجراء بذريعة الحرص على سلامتهم، في حال حدوث أي عمل عسـ.كري.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم إنذار قاطني كلّ من أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء، بإخلاء منازلهم للحفاظ على حياتهم وومتلكاتهم، وفق تعبيرها.
الوكالة أشارت إلى أن السكان يرون في القرار ظلماً كبيراً لهم وتخوفاً من حملة سـ.رقات ممكن أن تطال منازلهم في حال تم إخلاؤها.
وأضافت أن السكان يخشون عدم العثور على منازل للإيجار داخل المدينة، مع الارتفاع الكبير في الأسعار في حال وجودها.
وقالت أن توقعات قوية تشير إلى أن عملية عسـ.كرية لقوات النظام، قد تبدأ من تلك الأحياء نتيجة التعزيزات العسـ.كرية الكبيرة.
وقالت وكالة الأناضول التركية أن نظام الأسد أطلق هجـ.وماً برياً على ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعين داخل منطقة خفض التصعـ.يد.
إقرأ أيضاً: قيادي في المعارضة يكشف دور الحكومة الليبية في “هدنة” إدلب وأسباب خرقها!
وأعلنت تركيا توصلها مع روسيا إلى اتفاق لهدنة في محافظة إدلب اعتبارًا من الساعة 12:01 فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.
ولم تتوقف خـ.روقات قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا على بلدات إدلب مستمرة بالتقدم وقضم المزيد من المساحات والقرى في إدلب.
ولم يقتصر تصعيد نظام الأسد على أرياف إدلب، حيث أطلق هجـ.وماً برياً على ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعين داخل منطقة خفض التصعـ.يد.
وصعـ.دت قوات النظام وروسيا قصـ.فها على التجمعات السكنية في مناطق وبلدات ريف حلب الغربي, موقعة قتـ.لى وإصـ.ابات في صفوف المدنيين.