أخبار سوريا

تقارب بين السعودية ونظام بشار الأسد

شارك مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك، تحضيراً لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.

ونقلت «الوطن» عن مصادر ديبلوماسية غربية في نيويورك، بحسب ما رصدت الوسيلة أن الجعفري حضر الحفل تلبية لدعوة خاصة من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي.

وأشارت الصحيفة الموالية إلى أن المعلمي والوزير المبارك تقصدا اللقاء بالجعفري خلال الحفل، ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم.

ووفق الصحيفة, عبر المسؤولون السعوديون خلال هذا اللقاء عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سورية والسعودية.

وذكرت الصحيفة الموالية بأن مواقع الكترونية أشارت إلى أن المسؤولين السعوديين عبرا خلال الحفل عن محبتهما لسورية وأنها تبقى في قلبيهما.

وأضافت تلك المواقع أن المعلمي ومبارك أكدا أن ما شهدته العلاقات بين البلدين ليس سوى سحابة صيف ستمر حتماً.

وترأست السعودية مجموعة العشرين اعتبارًا من 1 من كانون الأول 2019، حيث تستضيف السعودية قادة العالم في قمة دولية تعقد بالرياض في 21 و22 من تشرين الثاني المقبل.

وكانت انتقادات متبادلة بين مندوبي النظام والسعودية شهدتها جلسات الأمم المتحدة وصلت إلى حد الشتائم والاتهامات بين الطرفين حول مسائل تخص سوريا.

وكان مندوب النظام بشار الجعفري قد حمل السعودية مسؤولية دعم الفصائل المعارضة في إدلب ضد قوات النظام واصفاً إياهم بالإرهابيين.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يستعجل حسم ملف إدلب وروسيا مستعدة للالتزام بهذه الاتفاقات مع أردوغان!

وكان القائم بأعمال دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، المستشار عبد الحكيم النعيمي، قد أشاد بعلاقات بلاده مع النظام السوري واصفاً إياها بـ “متينة ومتميزة وقوية”.

وقال النعيمي في حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني للإمارات بدمشق، إنه يأمل أن “يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع الجمهورية العربية السورية تحت القيادة الحكيمة لفخامة الدكتور الرئيس بشار الأسد”.

زر الذهاب إلى الأعلى