فصائل المعارضة تتوعـد قوات الأسد في حلب!
قال المتحدث الرسمي باسم الجـ.بهة الوطنية لللتحرير، ناجي مصطفى أن إسـ.تهداف مراكز استراتيجية في عمق مناطق سيطرة النظام جاء رداً على التصعيـ.د في ريف حلب الغربي.
وأضاف مصطفى في حديث لصحيفة “المدن” رصدته الوسيلة : “بعد ورود أنباء مؤكدة عن وجود تجمعات للمليـ.شيات المدعومة إيرانياً، قامت كتائب الدفـ.اع الجوي باسـ.تهداف مواقعها على الفور”.
وأشار المتحدث باسم الجبهة الوطنية إلى أن كتائب الدفاع الجوي اسـ.تهدفت مواقع تصنيع البراميل المتفجـ.رة التي تلقيها الطائرات على المناطق المأهولة بالمدنيين.
وتوعـ.د مصطفى النظام قائلاً: “لدينا الذخائر التي تمكننا من اسـ.تهداف مواقع استراتيجية، بما فيها معامل الدفاع في السفيرة”.
وأردف: “لدينا من الخبرات والذخـ.ائر ما يكفي، وسنضع المزيد من الأهداف المهمة للنظام وللمليـ.شيات المدعومة إيرانياً، على قائمة أهدافنا”.
من جهته أكد القيادي السابق في الجيش الحر عبد السلام عبد الرزاق أن بمقدور الفصائل اسـ.تهداف مواقع عسـ.كرية استراتيجية في حلب وريفها.
وأشار النقيب عبدالرزاق إلى الاسـ.تهداف، بصـ.واريخ غـ.راد المعدّلة، التي تستخدم ضد أهداف عسـ.كرية مساحية (مطارات، ثكنات عسكرية، قواعد ميدانية).
وأضاف أن اسـ.تهداف الفصائل لمواقع تابعة للمليـ.شيات المدعومة من ايران، يأتي رداً على انخراط الأخيرة في معـ.ارك إدلب، وتحضيرها لفتح جـ.بهات ريف حلب.
وإلى جانب ما يشهده ريف محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، صعـ.دت قوات النظام وروسيا قصـ.فها على التجمعات السكنية في مناطق وبلدات ريف حلب الغربي,
إقرأ أيضاً: بيان عاجل من مركز المصالحة الروسي بشأن إدلب.. هذا ما جاء فيه!
وأعلنت تركيا توصلها مع روسيا إلى اتفاق لهدنة في منطقة ما يسمى “خفض التصعيـ.د” اعتبارًا من الساعة 12:01 فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.
ولم تتوقف خـ.روقات قوات الأسد وميليـ.شيات إيران وروسيا على بلدات إدلب وحلب مستمرة بالتقدم وقضم المزيد من المساحات والقرى في إدلب.