مصدر عسكري يكشف وجهة النظام بعد السيطرة على معرة النعمان
كشف مصدر عسـ.كري تابع للمعارضة السورية عن وجهة قوات النظام السوري وحلفائه بعد السيطرة على مدينة معرة النعمان في جنوب مدينة إدلب.
وتوقع المصدر العسـ.كري أن تقوم قوات النظام والميليشـ.يات التابعة له بزيادة وتيرة الضغط العسـ.كري على جـ.بهات ريف مدينة حلب الغربي والجنوبي.
وأشار المصدر في حديث لموقع “عربي 21” الأربعاء 29 كانون الثاني ورصدت الوسيلة ذلك بهدف إكمال السيطرة على طريق حلب- دمشق .
وأوضح أن قوات النظام لا تستطيع التقدم باتجاه مدينة سراقب شمال المعرة، بسبب وجود رتل عـ.سكري تركي جنوب المدينة في منطقة صوامع الحبوب.
كما اعتبر مصدر المعارضة العسـ.كري أن توجه النظام إلى جبل الزاوية غرب المعرة، لا يمكن أن يكون سهلاً، بسبب الطبيعة الجغرافية المعقدة للمنطقة.
إلى ذلك، رجح المصدر أن تكون وجهة النظام القادمة والوحيدة هي جـ.بهات حلب، مشيراً إلى أن قوات النظام لن تقف عند سيطرتها على “معرة النعمان”.
وتابع بأن النظام سيعمل على توظيف الزخم العسـ.كري لقواته في معارك جديدة، مستفيداً من حالة الصـ.دمة والنزيف التي تعيشها الفصائل بعد خسارة ثاني أكبر مدن إدلب.
هل تتخلى روسيا عن خيار الحسم العسـ.كري؟
من جهته، رأى مركز “جسور” للدراسات أن قوات النظام قد تلجأ غالبا إلى محاور سراقب، محاولة التقدم نحوها سواء من الجهة الشرقية أو الجنوبية.
المركز قال أن خيار الحسم العسـ.كري للنظام وحلفاءه يهدف إلى فرض السيطرة على كامل المنطقة العازلة والمنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي (إم 4) الواصل بين حلب واللاذقية.
وأضاف المركز في ورقة تحليلاته أن الواقع الميداني الجديد في حال تحقيقه يمهد إلى توجيه الأنظار نحو تحديد مستقبل ما بقي من منطقة خفض التصعيـ.د.
كما استبعد تنازل روسيا عن الخيار العسـ.كري أو الحفاظ على نظام وقف إطلاق النـ.ار في المنطقة ما لم يحصل تنازل كبير من قبل تركيا والمعارضة السورية.
ورأى المركز أن روسيا لن تحتفظ بنفس سقف مطالبها السابق في ظل الواقع الميداني الجديد، ما لم تستطع فصائل المعارضة إعادة التوازن لنفوذها وحضورها العسـ.كري.
وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، اليوم الأربعاء بعد قـ.صف جوي ومـ.دفعي مكثف من قبل النظام وروسيا.
وبدأت قوات النظام وحلفائه حملة عسـ.كرية على ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ منتصف كانون الأول الماضي، وسط قصـ.ف جـ.وي ومـ.دفعي مكثف يسـ.تهدف المدنيين.
إقرأ أيضاً: أردوغان يعلن فشل مسار أستانا ويتوعد روسيا.. ما التحذير الذي طلب من بوتين إيصاله لـ”بشار الأسد”؟
كما وصعـ.دت قوات النظام والميليشيات التابعة لها في ريف حلب الجنوبي والغربي، في محاولة للتقدم والسيطرة على المناطق القريبة من مدينة حلب.
ويواصل النظام خـ.رق وقف إطلاق النـ.ار الذي أعلنت تركيا التوصل إليه مع روسيا في منطقة “خفض التصعـ.يد” اعتبارًا من الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.