مسؤول في الجيش الوطني السوري يناشد أردوغان.. هذا ما طالب به!
ناشـ.د مدير إدارة التوجيه المعنوي في “الجيش الوطني السوري” حسن الدغيم, تركيا أن تدعم الثوار السوريين لقلب الطاولة على قوات الأسد وروسيا في إدلب.
ورحب الدغيم بتدخل الجيش التركي في أي عملية عسـ.كرية تركية تساهم في حماية المدنيين وتصب في صالحهم وتضع حداً لانتهـ.اكات النظام والميليـ.شيات الموالية لها بحق المدنيين.
وقال الدغيم في تغريدة له عبر تويتر رصدتها الوسيلة: “نرحب بأي عملية عسـ.كرية تركية من شأنها أن تصب في صالح حماية السوريين والحد من الانتهـ.اكات بحقهم”.
وتابع الدغيم: “نناشد الدولة التركية حكومة وجيشاً بقلب الطاولة على المعتـ.دين ودعم الثوار السوريين بأسباب الصمود والثبات”.
ودعا مدير التوجيه المعنوي الجيش التركي ليكون جيش الإنسانية في زمن تحولت فيه الدول الغربية لشركات لصوصية.
كما ثمن الدغيم تدخل الجيش التركي في سوريا بما يتوافق مع الشرائع السماوية وعهد الإنسانية سواء في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون أو نبع السلام الأخيرة في شرق الفرات.
وخاطب الدغيم الرئيس التركي أردوغان, معباً عن ترحيبه بأي عملية تركية تصب في مصلحة المدنيين مناشداً إياه التدخل في إدلب وحلب ودعم الجيش الوطني ضد النظام وممارساته بحق الأهالي.
واستطرد الدغيم قائلاً: “فخامة الرئيس حفظكم الله ورعاكم ليس فقط وفق اتفاقية أضنة! بل وفق شرائع السماء ومواثيق الإنسانية, نثمن تدخل جيشكم العظيم في عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام”.
واستدرك المسؤول في الجيش الوطني: “نناشدكم بتحرك الجيش التركي في أرياف إدلب وحلب ودعم الجيش الوطني السوري في معاركه ضد الإجـ.رام الأسدي اللعين”.
وجاءت تغريدة الدغيم تعليقاً على تصريحات أردوغان اليوم الجمعة التي توعد فيها باللجوء إلى التدخل العسـ.كري في سوريا وخاصة إدلب, معتبراً أن ذلك يمس بلاده.
أردوغان يتوعد بعملية عسـ.كرية
وتوعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باستخدام القوة العسـ.كرية في سوريا بهدف “إرساء الاستقرار”، خاصة في إدلب.
وقال أردوغان اليوم الجمعة 31 كانون الثاني، إن تركيا تريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك بما يشمل استخدام القوة العسـ.كرية.
وأضاف أن النظام ما زال يريق الد.ماء في سوريا، وتركيا لم ولن تبقى متفرجة حيال الوضع في إدلب.
وكانت قوات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية قد تقدمت على الأرض في ريف إدلب الجنوبي، وتمكنها من السيطرة على عدة بلدات قرب الطريق الدولي حلب – دمشق.
وسيطرت قوات الأسد أمس على تل السواتر وقرية الهرتمية على محور أبو الضهور وقريتي معردبسة وخان السبل على جانبي الطريق الدولي حلب-حماة.
اقرأ أيضاً: روسيا ترفض تصريحات أردوغان بخصوص ما يجري في إدلب وتعرب عن أسفها!
وقال فريق منسقو الاستجابة اليوم الجمعة 31 كانون الثاني إن عدد النازحين نتيجة العمليات العسـ.كرية الأخيرة لقوات النظام وروسيا على منطقة “خفض التصعـ.يد” في شمال غربي سوريا، وصل إلى 120 ألفًا من أهالي ريف حلب الغربي، و148 ألفًا و500 من أهالي ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
كما وصل إجمالي عدد النازحين نتيجة الحملات العسـ.كرية الخمس التي شـ.نها النظام وروسيا على منطقة “خفض التصعـ.يد” في شمال غربي سوريا، منذ اتفاق “سوتشي” الموقع في روسيا في أيلول 2018 حتى 31 من كانون الثاني الحالي، إلى مليون و695 ألفًا و500 نازح.