وزير الخارجية التركي يحمل روسيا مسؤولية وقف وقاحة بشار الأسد
حمل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، روسيا مسؤولية وقف وقاحة نظام بشار الأسد المتزايدة خلال الفترة الأخيرة.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا سترد على قوات الأسد مجدداً في حال تكرار استـ.هدافه لقوات بلاده في إدلب ولن تقف مكتوفة الأيدي حيال ذلك.
وقال جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء 4 شباط، إن أنقرة “لن تقف مكتوفة اليدين، حيال الهجمـ.ات التي تستـ.هدف الجيش التركي في إدلب”.
وتابع الوزير التركي بحسب ما نقلت وكالة الأناضول ورصدت الوسيلة: “قمنا بالرد وسنواصل الرد إن تكررت”
وأشار جاويش أوغلو إلى الجهود التي تبذلها بلاده مع روسيا من أجل وقف العمـ.ليات في إدلب.
وأضاف جاويش أوغلو في هذا الصدد: “تقع على عاتق روسيا مهمة كبيرة لإيقاف وقـ.احة نظام الأسد التي زادت في الآونة الأخيرة”.
وألمح جاويش أوغلو إلى وجود مؤشرات عن قرب نهـ.اية أستانة وسوتشي قائلاً: “إن الجروح بدأت تصيب مساري أستانا وسوتشي ولكنهما لم ينتهيا تماما”.
عذر أقبـ.ح من ذنب
وحول التنسيق مع روسيا, أوضح جاويش أوغلو أن أنقرة ترسل تعزيزات عسـ.كرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب.
وأكد الوزير التركي أن بلاده تحيط موسكو علماً بشأن تحركاتها في سوريا.
ونفى جاويش أوغلو صحة الادعاء الروسي بعدم قدرتهم على التحكم بالنظام السوري بشكل كامل, معتبراً أنه “ليس صائباً”.
وجاءت تصريحات الوزير التركي بعد توتـ.رات شهدتها محافظة إدلب بين القوات التركية وجيش الأسد نتيجة استـ.هداف الأخير رتلاً تركياً في محيط سراقب, أدى لمقـ.تل 8 أتراك, بينهم 3 مدنيين.
وتوعـ.د الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين 3 شباط الحالي أن يدفع نظام الأسد الثمن غالياً على فعلته باستـ.هداف القوات التركية.
وكان الرئيس أردوغان، قد أعلن في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن القوات التركية في إدلب أطلقت 122 قـ.ذيفة مـ.دفعية و100 قذيفة هـ.اون، على 46 هدفًا لقوات النظام.
إقرأ أيضاً: بريطانيا تحدد موقفها من استهداف النظام السوري للنقاط التركية.. وهذا ما طالبت به
وتشهد بلدات ومناطق حلب وإدلب تصعـ.يداً عسـ.كرياً برياً وجوياً من قوات الأسد وإيران وروسيا بهدف التقدم وقضم المزيد من مناطق سيطرة المعارضة رغم خضوعها لاتفاقات أستانة وسوتشي بين تركيا وروسيا.