إقتصاد

تعرف على آخر أساليب بشار الأسد للحصول على مال التجار!

خاص الوسيلة - محمد أبو سالم

قالت معلومات متقاطعة للوسيلة، أن دوريات التموين في دمشق، باتت تلجئ إلى ختم معظم المحال التجارية في العاصمة وريفها، بأي حجة كانت، وفرض غرامات كبيرة على أصحابها، بهدف إجبارهم على دفع مبالغ للخزينة.

مصادر الوسيلة، ذكرت أن الدوريات تدخل المحال التجارية الصغيرة، وتبحث عن أي مخالفة، رفع أسعار، نظافة، عدم إشهار الأسعار، مخالفة عرض بضائع، ولا تخرج قبل أن تغلق المحل بالمشع الأحمر، كي تجبر التجار الصغار على دفع الضرائب الإضافية لصالح وزارة المالية.

خطوة حكومة النظام السوري، تتزامن مع إنهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، حيث حافطت الليرة على سعر 1000 تقريباً، أمام الدولار الواحد، في وقت شحت فيه معظم المواد الغذائية من الأسواق.

كانت سلطات دمشق، قد لاحقت كل متعامل بالدولار الأمريكي، منذ أن أصدر الأسد مرسوماً شدد من العقوبات حول التعامل بغير الليرة السورية، فيما أغلقت محالات صرافة ومكاتب تحويل الأموال، ما ضيق على المدنيين في معظم المدن السوري بشكل غير مسبوق.

اقرأ ايضاً: روسي يتزوج فتاة سورية في طرطوس.. شاهد

وسائل إعلام النظام، كانت رمت أسباب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، على من اسمتهم “تجار الازمة” ويحاول النظام مع خلال ملاحقة وإغلاق المحال التجارية، أن يظهر أنه يكافح ما يسميه “الفساد” و”أسباب الأزمة الاقتصاية”.

ورغم ما تفعله دوريات النظام بالمدنيين والتجار الصغار، صادق الأسد قبل أيام على افتتاح محطة تكرير نفط سورية خاصة، يمتلكها رجل الأعمال الحلبي “القاطرجي” واعفاها من كافة الضرائب المترتبة عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى