أخبار سوريا

نظام الأسد يتحدث عن دعم جوي إسرائيلي لتركيا في إدلب!

ادعى النظام السوري أن غـ.ارات الطيـ.ران الإسـ.رائيلي على مواقعه في محيط العاصمة السورية دمشق جاءت غطاءً لدخول رتل عسـ.كري تركي إلى محافظة إدلب.

وقالت قيادة قوات النظام في بيان رصدته الوسيلة أن رتلاً تركياً دخل الأراضي السورية من منطقة أوغلينار عند الساعة الثانية من فجر الخميس بالتزامن مع الغـ.ارات الإسـ.رائيلية.

وأضاف أن الرتل التركي ضم عدداً من الآليات والمدرعات، وعبر إلى الداخل السوري من منطقة أوغلينار، بتزامن فاضـ.ح مع العـ.دوان الجوي الإسـ.رائيلي، بل وبغطاء منه، وفق تعبيره.

وأضاف البيان أن الرتل العسـ.كري التركي انتشر على خط بين بلدات بنش ـ معرة مصرين ـ تفتناز بهدف حماية ما أسمتهم “الإرهـ.ابيين”، وعلى رأسهم جـ.بهة النصرة.

تركيا وإسرائيل تدعمان الإرهـ.اب

وقال أن هدفه: “عرقلة تقدم الجيش ومنعه من إكمال القضـ.اء على الإرهـ.اب المنظم الذي يحـ.اصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهـ.ائن”، وفق تعبيره.

وأشار بيان القيادة العامة لجيش النظام إلى استمرار عمليات قوات النظام على مناطق المعارضة السورية، مـ.تهماً تركيا وإسرائيل بدعم الإرهـ.اب”.

وادعى النظام السوري مراراً بأن الغـ.ارات الإسـ.رائيلية على مواقع عسـ.كرية في سوريا، تتزامن في كل مرة مع تقدم قواته ضد قوات المعارضة وخصوصاً “جـ.بهة النصرة”.

ونفـ.ذ الطيران الإسـ.رائلي عشرات الغـ.ارات الجوية على مواقع قوات النظام المشتركة مع إيران وميليـ.شياتها، رفضاً للوجود والتمدد الإيراني المتزايد وبالتحديد جنوب سوريا.

إقرأ أيضاً: تركيا تتجه لإظهار دورها الحيوي في سوريا خشية على درع الفرات وغصن الزيتون

وخلال الأيام الماضية دفع الجيش التركي عشرات الأرتال العسـ.كرية إلى نقاط مراقبته في إدلب، بعد مقـ.تل 8 جنود أتراك بينهم مدنيين بقـ.صف قوات النظام غرب سراقب.

وحدد الرئيس التركي أردوغان، مهلة لقوات بشار الأسد خلال شهر شباط/فبراير الحالي للتراجع والانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية شمال غرب سوريا.

وقال أردوغان: “إذا لم يقم نظام الأسد بالتراجع عن محيط نقاط المراقبة التركية في إدلب خلال شهر فبراير/ شباط فإن تركيا ستضطر لتسوية هذا الأمر بنفسها”.

كما هـ.دد الرئيس التركي بالرد المباشر على جنود النظام السوري في حال تعرض الجنود الأتراك لأي هجـ.وم، ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجـ.وم.

زر الذهاب إلى الأعلى