روسيا تحمل تركيا مسؤولية هذا الأمر في سوريا

وجهت روسيا اتهـ.اماً مبطناً للجانب التركي بالسماح لما أسمتهم “المتـشـ.ددين” بشـ.ن الهـ.جمات بشكل مستمر لاستهـ.داف القواعد الروسية وقوات النظام السوري.

المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف ادعى أن هـ.جمات “المتشـ.ددين” ضـ.د قوات النظام ومنشآت بلاده العسـ.كرية في سوريا، تنطلق من مناطق سيطرة تركيا.

وأشار بيسكوف إلى أن ما أسماه “استمرار الأنشطة العـ.دوانية لهذه الجماعات الإرهـ.ابية والتي تقع في نقطة تابعة لتركيا في إدلب، تثير قلق موسكو”، وفق تعبيره.

وأضاف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان أكدا في آخر اتصال بينهم أن لكل جانب مجموعة من المخـ.اوف الخاصة به فيما يتعلق بالوضع في إدلب.

ونوه المتحدث باسم الخارجية الروسية إلى عدم وجود خطط حالية لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي والرئيس التركي، مشيراً إلى إمكانيته إذا لزم الأمر.

وتوتـ.رت الأوضاع في إدلب بين النظام وتركيا بعد مقـ.تل 8 جنود أتراك بينهم مدنيين وإصـ.ابة آخرين، بقصـ.ف لقوات الأسد على رتل تركي غرب سراقب.

إقرأ أيضاً: نظام الأسد يتحدث عن دعم جوي إسرائيلي لتركيا في إدلب!

وحدد الرئيس التركي اليوم نهاية شباط الحالي مهلة لقوات النظام للتراجع والانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية شمال غرب سوريا.

وقال: “إذا لم يقم نظام الأسد بالتراجع عن محيط نقاط المراقبة التركية في إدلب خلال شهر فبراير/ شباط فإن تركيا ستضطر لتسوية هذا الأمر بنفسها”.

وشـ.نت قوات النظام بدعم روسي هجـ.مة عسكرية على منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب وريفي حلب الغربي والجنوبي، في خرق واضح لوقف إطلاق النـ.ار.

وأسفر قصـ.ف النظام الجوي والمدفعي على المناطق السكنية في أرياف المحافظة، عن مقتـ.ل أكثر من 2000 مدني، ونزوح عشرات الآلاف إلى الحدود مع تركيا.