أخبار سوريا

النظام يحاصر سراقب .. فهل سيتحرك الجيش التركي؟

حاصـ.رت قوات الأسد مدينة سراقب شمال شرق إدلب بعد تقدمها مؤخراً والسيطرة على عدة قرى في المحور الشرقي والشمالي للمدينة.

وطـ.وقت قوات النظام وحلفائها مدينة سراقب بشكل كامل وذلك بعد سيطرتها على قرية الشيخ منصور وآفس شمال المدينة، بحسب ما رصدت الوسيلة.

وفرضت قوات النظام قبل أيام حصـ.اراً جزئياً على المدينة من خلال السيطرة على بلدة النيرب وترنبة من الجهة الغربية ومرديخ في جنوبي المدينة.

وعلى ذلك، فإن النقاط التركية الجديدة حول مدينة سراقب من الجهات الأربع، باتت شبه محـ.اصرة، بعد إطباق قوات النظام الطوق حول المدينة.

وبثت وسائل إعلام مختلفة منذ مساء الأمس أنباءً عن دخول قوات النظام وحلفائها إلى المدينة وسيطرتها عليها بشكل كامل، في حين نفت المعارضة ذلك.

وثبتت القوات التركية خلال الأسبوع الفائت أربعة نقاط عسـ.كرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة.

وتوزعت النقاط على الشكل التالي: “معمل السيرومات شمال سراقب، ونقطة كازية الكناص شرقاً، ونقطة الصوامع من الجهة الجنوبية ونقطة معمل حميشو غرب المدينة”.

وتتمتع مدينة سراقب بموقع استراتيجي هام، حيث تعتبر نقطة تقاطع الأوتوسترادين الدوليين، “M5” الذي يربط بين دمشق وحلب و”M4” الذي يربط بين حلب واللاذقية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع توعـ.د الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوقف تقدم قوات النظام، عقب مقـ.تل 8 جنود أتراك بقـ.صف قوات النظام غرب سراقب.

وحدد الرئيس التركي أردوغان، مهلة لقوات بشار الأسد خلال شهر شباط/فبراير الحالي للتراجع والانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية شمال غرب سوريا.

إقرأ ايضاً: روسيا تحمل تركيا مسؤولية هذا الأمر في سوريا

وقال أردوغان: “إذا لم يقم نظام الأسد بالتراجع عن محيط نقاط المراقبة التركية في إدلب خلال شهر فبراير/ شباط فإن تركيا ستضطر لتسوية هذا الأمر بنفسها”.

كما هـ.دد الرئيس التركي بالرد المباشر على جنود النظام السوري في حال تعرض الجنود الأتراك لأي هجـ.وم، ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجـ.وم.

زر الذهاب إلى الأعلى