محلل روسي يُحذر بوتين من أردوغان
حـ.ذر مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون بغداساروف، من تبعات تهديـ.دات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التواجد الروسي في سوريا.
ورأى أن انتشار معلومات وتقارير حول مقـ.تل أفراد من القوات الفيدرالية الروسية بهـ.جمات المعارضة وتزامنها مع تصريحات أردوغان هي إشارة بأن “الأتراك لاينوون التراجع”.
وزعم في حديث لصحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” الروسية ورصدت الوسيلة أن هدف أردوغان السياسي الأول وأساس أيديولوجيته هو السيطرة على مدينة حلب.
وأضاف أن الرئيس التركي “أعلن عن ذلك مرات كثيرة، سوف نستعيد شمال سوريا، وشمال العراق، والجزر اليونانية، وباتومي، هذا ما يسعون جاهدين إليه” وفق تعبيره.
وأضاف أن السؤال الأهم هنا ماذا سيفعل السياسيون والعسـ.كريون الروس حينها، مضيفاً أنه ينبغي التوقف عن الإصغاء لما وصفها “أكاذيب” أردوغان.
وأردف بغداساروف: “إذا لم نتدخل الآن، فغداً قد نتراجع إلى قاعدة حميميم، وسيقوم المسـ.لحون، تحت حماية تركيا، بقصـ.فها بصـ.واريخ غـ.راد”.
وختم مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالقول: “السؤال هنا ليس كيف ستتصرف تركيا، إنما كيف سترد روسيا، ولا يجوز إطلاقا أن لا نرد”.
وحدد الرئيس التركي أردوغان، مهلة لقوات بشار الأسد خلال شهر شباط/فبراير الحالي للتراجع والانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية شمال غرب سوريا.
وقال أردوغان: “إذا لم يقم نظام الأسد بالتراجع عن محيط نقاط المراقبة التركية في إدلب خلال شهر فبراير/ شباط فإن تركيا ستضطر لتسوية هذا الأمر بنفسها”.
إقرأ أيضاً: الجيش الوطني السوري يعلن عن إطلاق عمل عسكري موسع شرق إدلب
كما هـ.دد الرئيس التركي بالرد المباشر على جنود النظام السوري في حال تعرض الجنود الأتراك لأي هجـ.وم، ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجـ.وم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تصـ.عيد قوات النظام السوري وحلفائه في محافظة إدلب ومقـ.تل 8 جنود أتراك بقـ.صف قوات النظام غرب مدينة سراقب.