مصدر عسكري يحذر من تبعات تمديد المفاوضات الروسية التركية بشأن إدلب
قالت مصادر عسـ.كرية أن عدم توصل تركيا وروسيا إلى صيغة اتفاق بشأن محافظة إدلب، هو إتاحة للمجال أمام لقوات النظام وحلفائها لإتمام أهدافها في شمال غرب سوريا.
وأكد المصدر في حديث لشبكة شام ورصدت الوسيلة أن عدم التوصل لاتفاق وتأجيل البت في الحل فرصة للنظام وروسيا لإتمام السيطرة على طريق حلب – دمشق الدولي.
وشدد على أنه كان من المفترض أن تتوقف القوات المهـ.اجمة “قوات النظام” عند حدود سيطرتها لحين انتهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق أو خلافه.
ونوه المصدر إلى أن روسيا التي تفاوض مع الجانب التركي وتتحدث عن ضرورة التوصل لحل لتجنب الصـ.دام المباشر، تدعم الأسد لمواصلة التمدد بريف حلب وإدلب.
وأشار إلى تجاهل النظام وبدعم روسي للتهـ.ديدات التركية، ومواصلة التقدم في عمليتها العسـ.كرية في ريف إدلب وحلب وحصـ.ار النقاط التركية وآخرها “الراشدين”.
وختمت المصادر بالتأكيد على مراهنة روسيا على الوقت لإتمام سيطرتها على الطريق الدولية، قبل التوصل لتفاهم مع تركيا، لفرض أمر واقع بالقوة على المفاوضات.
وشهدت العاصمة التركية أنقرة أمس السبت جولة مباحثات بين الجانب التركي والروسي بشأن إدلب، في تشير المعلومات الأولية لفشل لتلك المحادثات.
وقالت وزارة الخارجية التركية أن المباحثات مع الوفد الروسي حول الوضع في محافظة إدلب السورية ناقشت خطوات تعزيز العملية السياسية في سوريا.
ووأوضح متحدث باسم الخارجية التركية أن “الطرفين بحثا الوضع في إدلب، فضلا عن الخطوات اللازمة لدفع العملية السياسية إلى الأمام”.
إقرأ أيضاً: وزير الدفاع التركي يكشف عن خطط بلاده التي سيتم تطبيقها في إدلب
وأضاف أن المجتمعين اتفقوا على مواصلة المباحثات في الأسبوع القادم، حيث استغرقت مباحثات الطرفيين حول إدلب 3 ساعات.
وترأس نائب وزير الخارجية سيدات أونالالوفد التركي، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيشينين عن الوفد الروسي وضم عسكريين وسياسين من كلا البلدين.