الجيش الوطني يؤكد أن المؤشرات تسير نحو عملية تركية ضد قوات الأسد في إدلب

كشف الناطق باسم الجيش الوطني الرئد يوسف حمود، أن مؤشرات الوضع في إدلب تدل على أن الأمور متجهة نحو عمل عسـ.كري تركي ضد قوات الأسد.

وبحسب ما رصدت الوسيلة, نقلت “وكالة أنباء تركيا”، عن حمود أنه “من الطبيعي أن الأمور متحهة لحـ.رب تركية مع الجيش الوطني، ضد النظام في إدلب”.

وسيكون العمل العسـ.كري, وفق حمود, على مراحل تهدف إلى إبعاد النظام إلى خارج حدود تواجد وانتشار القواعد التركية.

واستبعد حمود “حتى الآن أن يختار الروس الصـ.دام مع القوة العسـ.كرية التركية”.

ورجح الناطق باسم الجيش الوطني أن يكون الروس خارج التغطيه الجـ.وية لميليشيات النظام.

وأكد حمود أن اسم العملية العسـ.كرية المرتقبة في إدلب لم يحدد بعد, نافياً ما تناقلته بعض المواقع بأن اسمها, “دعم السلام”.

وتابع حمود: “العملية لم تبدأ بعد، والأمر دخل ضمن سياق الاجتماعات بين الجانبين التركي والروسي”.

النظام يصعد تجاه تركيا

وقال مصدر خاص لموقع الوسيلة الاثنين إن النظام اسـ.تهدف القاعدة التركية في مطار تفتناز, ما أدى لوقـ.وع 5 قـ.تلى وإصـ.ابة آخرين.

وأوضح المصدر أن المروحيات التركية دخلت لإجلاء القـ.تلى والجـ.رحى, وسط تحليق مكثف للطيران التركي.

من جانبها, أكّدت وزارة الدفاع التركية، مقـ.تل 5 جنود أتراك، وإصـ.ابة آخرين، بقصـ.فٍ مـ.دفعي لقوات الأسد اسـ.تهدف نقطة مراقبة تركية شمال شرقي إدلب.

وقالت الوزارة إن القوات التركية ردت على مصادر الهجـ.وم على الفور وتم تدميـ.رها والانتـ.قام للقـ.تلى الأتراك.

وأكد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية “فخر الدين ألطون” أن قوات بلاده ردت على مصادر النـ.يران.

وقال ألطون: قمنا بالرد على اسـ.تهداف نقطة عسـ.كرية, ودمـ.رنا مواقع الأسد التي كانت مصدر الهجـ.وم في إدلب.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد جدد التأكيد على أن تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة إذا واصل النظام عملياته.

وقال جاويش أوغلو اليوم الاثنين: “أكدنا أننا سنقوم بما يلزم في حال واصل الجيش السوري هـ.جماته”.

اقرأ أيضاً: وفد أمريكي إلى أنقرة لبحث ملف إدلب

وتوعـ.د وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بتنفيذ عملية عسـ.كرية في إدلب محذراً من خـ.رق الاتفاقات بين تركيا وروسيا.

وقال أكار أمس إن هناك خططاً لبلاده “ب” و”ج” سيتم تطبيقها في حال لم ينسحب النظام إلى ماوراء نقاط المراقبة التركية.

وشهدت أرياف إدلب وحلب تصعـ.يداً عسكـ.رياً بدعم ميليـ.شيات إيرانية وروسيا وسيطرتها على عشرات القرى والبلدات في إدلب.