آثار سورية في متحف اسرائيلي.. كيف وصلت؟
قالت مواقع موالية للنظام السوري، إن تمثالاً سوريا أثرياً، عرض في متحف اسرائيلي، بعد 47 عاماً من اختفائه، من دون أن تفسر السبب وراء ذلك.
موقع روسيا اليوم الذي رصدته الوسيلة، قال إن التمثال فُقد قبل ثلاثة وعشرين عاماً، حين دخلت قوات الإحتلال إلى ريف درعا، أثناء الحـ.رب 73، وبحثت عن الآثار هناك.
والتمثال هو “ثالوثا إلهياً” من زمن ديانة قديمة تسمى “الإيطورية” وهو من الآثار النادرة عن تلك الديانة، وفق خبراء سوريين.
يذكر أن سيطرة جيش الاحتلال على المنطقة التي كان فيها التمثال لم تستمر إلا 18 يوماً، عام 73، ما يثير التساؤولات حول كيفية إخراج التمثال ونقله أو بيعه.
يذكر أن كثر من الآثار السورية، ظهرت في متاحف العالم خلال السنوات الماضية، حيث أقدمت ميليـ.شيات عسـ.كرية على بيع الآثار والتنقيب عنها، خلال سنوات الصـ.راع.
اقرأ أيضاً: حلف شمال الأطلسي يعلن موقفه من تطورات الأوضاع في إدلب
الجدير بالذكر ان هناك آثار سورية وجدت في متحف أنقرة بعد ان تم مصاردتها من قبل المعربين.
وكانت المخابرات التركية عملت على تتبع عدة أشخاص يتعاملون معهم وتحويلهم إلى القضاء.