عماد خميس يتحدث عن ملفات فساد كبيرة ويعلن عن هذه الإجراءات
قال رئيس مجلس وزراء النظام عماد خميس أن الحكومة ستتخذ إجراءات نوعية لتصليب صمود المواطنين وإيجاد الحلول لكل العقبات أمام سبل عيشهم.
وأشار إلى أن أول تلك الإجراءات هي “حل مشكلة تطبيق البطاقة الذكية في توزيع مادة الغاز”، وفقاً لما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية ورصدت الوسيلة.
وأضاف أن البطاقة الذكية ستكون الموضوع الرئيسي على الطاولة خلال اللقاء المفتوح الذي جمعه أمس مع أعضاء المؤتمر السابع والعشرين للعمال.
وكشف أن النظام يوظف موارد الدولة على الجوانب الأساسية وعلى رأسها تأمين ما أسماها “مستلزمات مـ.واجهة الإرهـ.اب”، وتأمين النفط والقمح والدواء.
ورأى أن الهيئة المركزية للراقبة والتفتيش تقوم بأعمال مهمة من خلال وضع يدها على عشرات الملفات الكبيرة في محاربة الفساد، دون ذكر أي منها.
كما وطلب رئيس مجلس وزراء النظام من العمال أن يكونوا “عوناً للحكومة في مكافحة الفسـ.اد من خلال الإشارة إلى مواطنه وكشف الفـ.اسدين”، وفق تعبيره.
وادعى خميس أن غلاء الأسعار ليس بسبب انخفاض سعر الليرة السورية فقط، بل بسبب “صعوبة الاستيراد وقلة المواد واحتكار بعض التجار لهذه المواد”.
وزعم أن حكومته أدركت هذه المعطيات واتخذت مجموعة من القرارات في جميع المجالات، مضيفاً: “لولا هذه القرارات لكان الوضع أصعب مما هو عليه بكثير”.
واعتبر خميس أن حكومته “غير معنية بتبرير كل خطوة تخطوها في موضوع الإجراءات النقدية؛ لأن لدينا مؤسسات مالية عريقة نثق بالخطوات التي تقوم بها”.
وأضاف رئيس وزراء النظام: “لكن نطمئن الجميع أنه لا خوف على الليرة السورية وهي محط اعتزاز لنا جميعاً وهناك تفاصيل كثيرة لا يمكن الحديث عنها”.
إقرأ أيضاً: من الجهة المسؤولة عن ماحدث للرتل التركي بالقرب من سراقب؟
ويعـ.اني المواطنون في مناطق النظام من أوضاع معشية سيئة، وسط ارتفاع نسبة البطالة وغلاء فاحش في الأسعار وشح في المواد الأساسية.
وتدنى سعر صرف الليرة إلى أسعار غير مسبوقة حيث تجاوز حاجز 1200 ليرة لكل دولار خلال الفترة السابقة ليتراوح حالياً بين 1000 -1100 ليرة للدولار.