أخبار سوريا

موسى العمر يكشف دور سوتشي وأستانة في تسليم المناطق.. ماذا عن مهلة أردوغان؟

خرج الإعلامي السوري موسى العمر عن صمته حيال تقدم النظام على حساب المعارضة بريفي حلب وإدلب.

وأشاد العمر بصمود السوريين لـ 10 سنوات بوجه النظام وروسيا وإيران.

وقال العمر أنه ومنذ إطلاق “سهيل الحسن” عملية دبيب النمل للوصول إلى حلب المحاصرة، يتبع سياسة “قضم الأرض”.

وأوضح العمر أن فك الحصـ.ار عن حلب استغرق ثلاث سنوات, مؤكداً أن المدينة كانت تعج بالعناصر المعارضة آنذاك.

وتابع العمر أن الحسن ضلّ 3 سنوات حتى تمكن من فك الحصـ.ار عن حلب والتي كانت “بحر كامل” من عناصر المعارضة.

ووفق العمر, فإن سياسة النظام نفسها اتبعها منذ تطبيق اتفاق سوتشي, واصفاً إياه بـ”اللعين”, وأستانة بـ”المهين”.

وكشف العمر أن المرحلة المقبلة للنظام هي جسر الشغور بحسب بنود الاتفاق الموقع عليه في سوتشي.

وخاطب العمر الذين شاركوا في سوتشي وأستانة: “ما بلغوكم أنو طريق دمشق – حلب واللاذقية – حلب للنظام؟!”.

ولفت العمر إلى أن النظام أصبح قوات رديفة للقوات الروسية, ومن يتقدم على الأرض السورية هي القوات الروسية وليس الأسد.

صمود الفصائل

وتحدث العمر عن صمود الفصائل أمام دولة مساحتها تساوي ثلث الكرة الأرضي, أي روسيا.

وأردف العمر: “والله ما كنا منعرف انو عم نقـ.اتل دولة مساحتها ثلث الكرة الأرضية”.

وأشاد العمر بصبر السوريين ووقوفهم بوجه النظام وروسيا وإيران, ومذكراً بتخـ.ذل العرب أيضاً.

واستدرك: “شلون صابرين 10 سنين، على روسيا وإيران والنظام وعلى التخاذل العربي”.

وأشار العمر إلى وقوع السوريين بين نـ.ارين, “نيـ.ران العـ.دو وجدران الشقيق، جدران الشقيقة تركيا”.

واعتبر العمر أنه من الخطأ انتظار دفاع تركيا عن السوريين, قائلاً: “الآن اللي عم يستنى المـ.دفع التركي ليدافع عنه بكون غلطان”.

ورأى العمر أن النظام لا يمكن أن يتراجع عن أي منطقة دخلها, وأن غير هذا الكلام وهم.

إدلب ليست محافظة تركية!

وقلل العمر من أهمية الحشود التركية على الحدود مستبعداً تنفيذ تركية عملية لصالح الفصائل أو السوريين.

واعتقد العمر بأن تركيا لا يمكن أن تغامر بعلاقاتها مع روسيا لصالح أحد, مبيناً: “بتستنى تركيا ترجعلك ياها، هل إدلب محافظة تركية”.

واستدل العمر على كلامه بمثل قديم, مفاده “العليق عند الغـ.ارة ما بفيد”.

وانتقـ.د العمر مهلة الرئيس التركي أردوغان التي منحها للنظام حتى نهاية شباط.

وتساءل العمر: “شلون بدو يرجعلك هلأ، على أمل نستنا لراس الشهر، أي من هون لراس الشهر بكون وصل باب الهوى”.

كما تحدث العمر عن تخاذل الدول العربية وخيانة البعض للسوريين عبر عدم إرسال السـ.لاح.

وطالب العمر من العرب تقديم العون الإنساني للنازحين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

اقرأ أيضاً: بعد التراجع والانسحابات أمام تقدم النظام المتسارع.. هل تحل هيئة تحرير الشام نفسها؟

وجاءت صرخة العمر بعد تقدم الأسد بدعم روسي غرب وشمال حلب وسيطرته على محيط مدينة حلب بالكامل مبعداً الفصائل عنها.

كما سيطرت قوات النظام بدعم بري إيراني على مساحات واسعة من إدلب.

هذا وتواصل تقدمها بهدف السيطرة الكاملة على الطريقين حلب دمشق وحلب اللاذقية في خـ.رق لاتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى