تركيا ترفض خريطة روسية بشأن إدلب!
كشف متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن نتائج الاجتماع التركي الروسي في موسكو بشأن الأوضاع في محافظة إدلب.
وقال قالن في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة ورصدت الوسيلة أنه لم تتمخض عن المباحثات أي نتيجة مرضية حتى الآن.
وأكد قالن أن تركيا لم تقبل بالورقة والخريطة المقدمتين لها في هذا الشأن، مشدداً على أن هدفها الرئيسي العودة إلى اتفاق سوتشي.
وقال أن تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد، وأن بلاده ستواصل إرسال التعزيزات لحماية إدلب والمدنيين.
كما شدد إبراهيم قالن على أن الجيش التركي سيرد بأشد الطرق في حال تعرض عناصره في إدلب لأي هجـ.وم، تماماً كما فعل مؤخرا.
وأضاف: “اكتفاء الناتو وحلفائنا بالثناء على موقفنا وتشجيعنا، هو أمر لا يكفي وغير مقبول، وإذا استمر الأمر كذلك فإن إدلب ستذهب غدا”.
وعن اللاجئين، قال: “فتحنا حدودنا وقلوبنا للاجئين وقدمنا لهم ما نستطيع، لكن لا يمكن قبول صمت العالم الذي يتحمل المسؤولية أيضاً”.
وتابع المتحدث باسم الرئاسة التركية أن: “مسألة إدلب ليست قضيتنا وحدنا، ومشكلة تدفُّق اللاجئين لن تؤثر على تركيا فقط”.
إلى ذلك، تداولت مواقع إخبارية مختلفة صورة لخريطة قالت أنها الخريطة التي قدمتها روسيا للجانب التركي خلال المباحثات.
وأظهرت الخريطة منطقة بمساحة صغيرة على الحدود السورية التركية، تضم أربع قرى وهي: “زرزور ، حارم، سلقين، أطمة”.
إقرأ أيضاً: محلل روسي: الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب فقدت أهميته
وتوعـ.د الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوقف تقدم قوات النظام في إدلب وإبعادها إلى وراء نقاط المراقبة التركية.
وفشلت عدة اجتماعات عقدها الروس والأتراك في التوصل إلى حل بشأن إدلب، ما يشي بخـ.لاف كبير على مستقبل المحافظة.