روسيا تتوعد الطائرات التركية في إدلب وتؤكد استمرار عملياتها

أعلن رئيس ما يسمى مركز المصالحة الروسية في سوريا “بحري أوليغ جورافليوف” عدم قدرة بلاده على ضمان سلامة الطائرات التركية المشاركة في عملية “درع الربيع” بمحافظة إدلب.

وقال جورافليوف في مؤتمر صحفي، الاثنين 1 آذار 2020، أن روسيا غير قادرة على ضمان سلامة الطائرات التركية في سوريا، عقب إعلان النظام عن إغلاق المجال الجوي في إدلب.

وقال جورافليوف وفقاً لما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية ورصدت الوسيلة “في ظل هذه الظروف، لا يمكن للقيادة العسكرية الروسية ضمان سلامة الرحلات الجوية التركية في سوريا”.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف أن الحرب ضد ما أسماهم “الإرهـ.ابيين” في المناطق التي تتواجد فيها منشآت قواعد روسية، مستمرة بالرغم من أي تصريح.

بيسكوف اتهـ.م تركيا بعدم الالتزام بضمان عدم فعالية العناصر الإرهـ.ابية وفقًا لاتفاق سوتشي قبل عام، وقال “لم تف تركيا بالتزامات سوتشي وواصل الإرهـ.ابيون هـ.جماتهم”، وفق تعبيره.

واعتبر المتحدث باسم الرئيس الروسي أن “تصرفات الجيش السوري في الأيام الأخيرة تهدف إلى مـ.واجهة الجماعات الإرهـ.ابية”، مدعياً أنها تستهـ.دف المنشآت العسـ.كرية الروسية.

معـ.ركة النظام وروسيا ستسمر

وأضاف: “لذلك ، على الرغم من أي تصريحات، ستستمر المعـ.ركة ضد هذه العناصر”، في إشارة إلى دعوات المجتمع الدولي وتوعد تركيا بوقف عملية النظام وروسيا على إدلب.

ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسـ.كري قوله أن النظام أعلن إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات ولأية طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية، وبخاصة فوق إدلب.

وأضاف المصدر ورصدت الوسيلة أن النظام سيتعامل مع أي طيران يختـ.رق مجاله الجوي على أنه طيران معـ.ادٍ يجب إسقـ.اطه ومنعه من تحقيق أهدافه العـ.دوانية, وفق تعبيره.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في حديث للصحفيين أن عملية “درع الربيع”، بدأت عقب الاعتـ.داء على القوات التركية 27 فبراير الماضي، مؤكداً أنها “مستمرة بنجاح”.

اقرأ أيضاً: تركيا لن توقف “درع الربيع” حتى تحقيق هذه الأهداف واستعادة هذه المدينة الكبرى في سوريا

وتتابع الطائرات التركية المسيرة عمليتها ضد مواقع النظام السوري في كل من إدلب وحلب وحماة، مـ.وقعة خسائر عسـ.كرية وبشـ.رية فـ.ادحة في صفوف قوات النظام وميليـ.شياته.

وتتزامن تلك العمليات مع تقدم لقوات المعارضة في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على عشرات القرى والوصول إلى مدينة كفرنبل جنوب إدلب.