منوعات

إعلامية سورية توجه هذه الرسالة الصريحة لـ “أسماء الأسد”.. شاهد

ناشـ.دت الإعلامية السورية “ماغي خزام”، أسماء الأسد، زوجة رأس النظام بعدم حرمان الأطـ.فال من معونات منظمتها “المملكة السورية”.

وانتقـ.دت خزام الأجهزة الأمنية وتسلطها على العاملين والمتطوعين في المنظمة, طالبة منهم وقف تعاملهم معها.

وقالت في تسجيل رصدته الوسيلة إنّ الأفرع الأمنية منذ 3 سنوات، تضيّق على العاملين المتطوّعين، في مناطق “كوادي النصاري بحمص، بانياس، طرطوس، صافيتا “.

وأضافت خزام بأن الأفرع الأمنية استدعت بعض العاملين بالمنظمة متّبعين معهم سياسة التخـ.ويف، وطالبوهم بإيقاف التعامل مع ماغي خزام.

وذكرت خزام عن منظمتها: أسّست “المملكة السورية” منذ 4 سنوات وهي مبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضافت خزام أن المنظمة تهدف إلى مساعدة الأطـ.فال السوريين، وتغيير فكرة العمل الخيري الذي يقوم على ذل الفقير.

ووفق خزام, يطالب مكتب الأسد عبر الاتصالات الأفرع الأمنية بسوريا العمل لإيقاف نشاط منظمتها، والتشديد عليها، بحجة عدم الترخيص.

وعن إنجازات المنظمة, توضح خزام أنّ أكثر من 40 ألف طـ.فل استفادوا حتى اللحظة من تلك المنظمة المعنية بحقوق الإنسان.

وتابعت: المنظمة تتألف من فرق تطوعية وصل عددها على الأرض 159 فرقة بسوريا، وكل فريق عدد العاملين فيه ( 10 – 20) متطوعاً.

كما تضم المنظمة مئات الأطباء، تجاوز عددهم الألف، يقدّمون خدماتهم المجانية للأطـ.فال المهمّشين، واليتامى، ومن ذوي الاحتياجات.

وادعت خزام أن الأفرع الأمنية طالبت أيضاً الأطباء بإيقاف التعامل معها، بحجة عدم الترخيص.

واستغربت خزام طلب ترخيص المنظمة باعتبارها مبادرة إلكترونية، وليست جمعية على الأرض ليتم ترخيصها.

وأشارت الإعلامية السورية إلى أنّ إرسال الطـ.فل إلى الطبيب لا يحتاج إلى ترخيص.

ولم ينته الأمر عند هذا, بل اتهـ.مت خزام “الأفرع الأمنية بالطلب من المتطوعين التجسّس عليها لصالحهم”.

واعتبرت خزام أن الأفرع الأمنية غير وطنية، ولم تشهد منهم ( الأمن السياسي، الجوية ، الأمن العسكري ، فرع فلسطين) أي بادرة وطنية للسوريين.

كما وصفت خزام هذه الأفرع بأنّها “أفرع أمن إسرائيلية في سوريا”.

بأوامر عليا من أسماء الأسد

وبينت خزام أن الأفرع الأمنية فعلت كل هذه الطلبات بأوامر عليا من مكتب أسماء الأسد.

وأردفت خزام: “علمتُ أنّ الأفرع الأمنية تطالب المتطوعين والعاملين في المبادرة بإيقاف العمل معي، وفق أوامر عليا، من مكتب أسماء الأسد”.

واستغربت خزام من أسماء الأسد هذه التصرفات, وتساءلت: “لماذا تحرم أسماء الأسد الأطـ.فال من المعونات؟”.

ورغم إرسال خزام رسائل إيميل توضيحية لعملها إلى مكتب أسماء الأسد، مؤكدة أن الرسائل لا تصلها.

واتهـ.مت خزام مدراء مكتب أسماء الأسد بعدم إيصال الرسائل لأسماء, مبينة أن الرسائل تصل إلى مدراء الأسد من (القبيسيات) اللواتي استولين على المكتب.

ورأت خزام أن عدم علم أسماء الأسد بما يحدث يعد مصـ.يبة, مشيرة أيضاً إلى أن علمها بالموضوع يعتبر مصـ.يبة عظيمة تنتظر السوريين مستقبلاً.

وأنهت خزام بما يحمله المثل الشعبي: ” إذا مامعك خبر مصيبة وإذا معك خبر مصيبة عظيمة ناطرة الشعب السوري بالمستقبل”.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يتوعد مناطق شرق الفرات.. هذا ما قاله عن “القضية الكرديّة”!

عرفت ماغي خزام بانتقـ.ادها لمسؤولي النظام وأجهزته الأمنية وإسهامهم في تنامي الألم السوري.

كما اشتهرت خزام بالدفاع عن حقوق الإنسان ومحاولات مساعدة السوريين في عدد من المناطق.

زر الذهاب إلى الأعلى