أوضاع كارثية يعيشها السوريون في لبنان.. ماذا قالت الأمم المتحدة؟
مايزال السوريون اللاجئون في لبنان يعانون من فقدان أبسط مقومات الحياة، والخدمات التي ينبغي أن توفرها الدولة لهم، ما جعل معظمهم تحت خط الفقر.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، اليوم الثلاثاء، إن المفوضية تسعى لدعم اللاجئين السوريين بشتى الوسائل المتاحة أمامها.
وأضافت أن ذلك سيتم رغم شح التمويل الذي تعاني منه، مع تخفيف المجتمع الدولي الدعم لها.
وصرحت الناطقة باسم المفوضية “ليزا أبو خالد” حسبما رصدت الوسيلة، قائلة إنه منذ بداية الأزمة في سوريا تم تسجيل 910 لاجئ في لبنان مع وجود غير مسجلين.
وأشارت إلى أن المفوضية تركز على الفئات الأكثر حاجة بسبب الشح في التمويل في لبنان، الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة.
وخلصت دراسة أجرتها المفوضية إلى أن 73% من اللاجئين تحت خط الفقر، حيث أنهم يعيشون بدخل يصل إلى 3.8 دولار في اليوم الواحد.
وأوضحت الدراسة أن 55% من اللاجئين يعيشون دون خط الفقر المدقع، أي بـ 2.9 دولار في اليوم الواحد.
وأشارت إلى أن 90% من اللاجئين السوريين لديهم ديون بقيمة 1000 دولار، مع عجزهم عن تأمين أدنى مقومات العيش مثل الإيجار والطعام.
وحول التعاطي مع فيروس كورونا، لفتت “ليزا أبو خالد” إلى أن المفوضية تعمل مع منظمة الصحة العالمية على نشر التوعية حول الوقاية من الفيروس.
اقرأ أيضاً: اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي على اتخاذ هذه الخطوة بشأن اللاجئين
وأكدت على أن الفرق الأممية تزور منازل اللاجئين وتقوم بتوزيع مستلزمات النظافة الأساسية عبر مراكزها على المحتاجين.
ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية، فيما تشير التقديرات إلى أن عدد كل اللاجئين السوريين (مسجلين وغير مسجلين) وصل إلى 1.5 مليون.