أردوغان يكشف عن تدابير جدية لمواجهة كورونا.. وهذا ما دعا إليه مواطني بلاده!
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن التدابير التي اتخذتها حكومته لمـ.واجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال أردوغان عقب اجتماع تنسيقي لمـ.واجهة كورونا في أنقرة، الأربعاء ورصدت الوسيلة: “لنصمد شهرين حتى نتجاوز الأزمة بأفضل طريقة”.
وأضاف أردوغان أن المدة يمكن تقليصها إلى 3 أسابيع في حال مراعاة المواطنين للتدابير التي أعلنت عنها الحكومة بهدف الحفاظ على حياتهم ومستقبلهم.
وأكد أردوغان أن التدابير في تركيا على غرار بقية الدول مؤقتة إلى أن يتبدد خطر الوباء.
وشدد أردوغان على معارضة بلاده إطلاق نهج الاستغناء عن المجموعات الضعيفة في المجتمع كالمسنيين، الذي تتبعه بعض الدول الأوروبية.
وأكد أن الدولة سخّرت إمكانياتها من أجل القضاء على تهـ.ديد كورونا.
وأوضح أردوغان أن بلاده ستُفعّل حزمة “درع الاستقرار الاقتصادي” المتضمنة تخصيص أموال بقيمة 100 مليار ليرة للتخفيف من آثار كورونا.
ودعا أردوغان المواطنين بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى وعدم ملامسة أي شخص حتى يزول خطر الفيروس.
ورأى أردوغان أن أفضل وسيلة للحماية من فيروس كورونا هي التدابير التي سيتخذها كل شخص بمفرده.
واستدرك أردوغان: “ولا يحق لأحد أن يعرض صحة المجتمع بكامله للخطر”.
ولفت أردوغان إلى مواصلة “العمل بزخم من أجل تطوير لقاحات وأدوية ضد فيروس كورونا”.
وبين أردوغان أن عدد المصابين بكورونا في العالم زاد على 200 ألف والوفيات نحو 8 آلاف.
وتحدث أردوغان عن “دخول مرحلة جديدة من المحتمل أن تشهد تغيرات جذرية على المستوى العالمي اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا”.
وكشف أردوغان عن إمكانية “دراسة تأجيل امتحاني المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى تاريخ لاحق بناء على التطورات المتعلقة بفيروس كورونا”.
وانتقد أردوغان الدول الغربية لترك الخدمات العامة الأساسية للقطاع الخاص, مضيفاً: “لكنه (الغرب) في الأساس كان يتجاهل مواطنيه ويتخلى عنهم”.
وأعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، الأربعاء، تسجيل ثاني وفـ.اة بفيروس كورونا لمواطن يبلغ من العمر 61 عاما.
وقال قوجة في تغريدة على تويتر إنه جرى تسجيل 93 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لترفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 191.
اقرأ أيضاً: هل أصيب عناصر الجيش التركي في سوريا بـ “كورونا”؟
وحتى الأربعاء، أصـ.اب “كورونا” قرابة 217 ألفا في 172 بلدا وإقليما، توفي أكثر من 8900، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة