ماهر الأسد يدعم إيران ضد قوات أخيه بشار الأسد لتحقيق هذه الغاية!

حاولت قوات الأسد، المسيطرة شكلياً على معبر نصيب، إلى جانب “سرايا العرين” المعروف باللواء 313، السيطرة الكاملة على المعبر.

وأكدت المصادر أن النظام استغل سحب مجموعات منها باتجاه محاور إدلب، في سياق حشد إيران لميليـ.شياتها نتيجة تململها من الاتفاق الروسي التركي.

وقالت إن التوتر بين الجانبين تطور لاشـ.تباكات انتهت بسيطرة اللواء 313 والمعروف ب”حزب الله السوري” والمدعوم إيرانياً و”حزب الله” اللبناني، على المعبر.

وأشارت مصادر المدن بحسب مارصدت الوسيلة أن السلطات اﻷردنية سارعت إثر ذلك إلى إغلاق المعبر من جانب واحد.

وأضاف: شارك عناصر بالفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد، إلى جانب الميليـ.شيا اﻹيرانية، وساعدتها بالسيطرة الكاملة على المعبر.

وتابع: أن عناصر من “شركة القلعة” التابعة للفرقة الرابعة، والتي تعمل في ما بات يعرف بسوريا ب”الترفيق”، شاركوا إلى جانب الميليـ.شيا.

ودفع إغلاق الأردن للمعبر والتوتر الحاصل بين الجانبين المتحالفين؛ “حزب الله” اللبناني لتغيير خط سير إحدى قوافل التهـ.ريب العائدة إليه.

وأوضح أن حزب الله لجأ إلى خط المنطقة المعروفة بالمثلث على الحدود (السورية-العراقية-اﻷردنية)، بمحيط قاعدة التنف والـ55 كم.

ولفت المصدر إلى أن هذه المنطقة تسيطر عليها قوات جيش مغاوير الثورة المدعوم من قبل القوات الأميركية المتمركزة في القاعدة.

وكان جيش المغاوير قد أعلن الثلاثاء مصادرة شحنة تهـ.ريب عائدة لتاجري المخـ.درات المعروفين نوح زعيتر ومحمد الزين, حسب المصدر.

وتسعى إيران لتكريس وجودها جنوب سوريا رغم رفض روسيا للأمر؛ التزاماً من اﻷخيرة بالتفاهمات التي عقدتها مع إسرائيل.

وتحاول إيران إحكام قبضتها على المعبر عبر الفرقة الرابعة و”حزب الله” السوري؛ لتأمين استخدامه بنقل المخـ.درات عبر اﻷردن إلى الخليج.

وتأتي مساعي إيران تلك في ظل تدهور الأوضاع في العراق وسوريا ولبنان في ظل العقوبات اﻷميركية المتزايدة، وحاجتها الملحة للسيولة.

وأحبط جيش مغاوير الثورة الثلاثاء تهـ.ريب شحنة مخـ.درات احتوت قرابة 100 كم من الحشـ.يش وحوالي 5000 حبة كبـ.تاغون (فينـ.يثايلين).

وقال الجيش إن الشحنة كانت بطريقها إلى الخليج عبر الأردن، وتعود ل”حزب الله” اللبناني.

اقرأ أيضاً: ترامب يطلب مساعدة بشار الأسد ويبعث هذه الرسالة له!

كما بث الجيش تسجيلين مصورين يظهر اﻷول الشحنة إثر مصادرتها، والثاني أثناء إتلافها حرقاً.

وأعلنت قوات الأسد في 6 تموز/يوليو 2018 سيطرتها الكاملة على معبر نصيب بعد حملة عسـ.كرية بدعم روسي وإيراني استهـ.دفت مدينة درعا.