الأمم المتحدة تناشد بشار الأسد.. ما القصة؟
ناشد المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون المعارضة والنظام، الإفراج عن الموقوفين لديهما لدواع إنسانية وسط مخاوف من تفشي “كورونا”.
وأصدر بيدرسون بياناً الثلاثاء رصدته الوسيلة, قال فيه: “أناشد النظام والمعارضة بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين لدواعٍ إنسانية”.
ودعا بيدرسون الطرفين إلى وقف فوري لإطلاق النار، من أجل مواجهة فيروس كورونا.
وأكد بيدرسون تراجع حدة “العنف” شمال سوريا في الآونة الأخيرة بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة بين تركيا وروسيا.
وجاءت المناشدة مع قلق منظمات حقوقية وإنسانية ودولية على مصير 200 ألف معتقل في السجون، بعد انتشار كورونا.
وطالبت مؤخراً منظمات حقوقية وإنسانية النظام بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجونه بسبب تردي أوضاع السجون ونقص التجهيزات الطبية.
اقرأ أيضاً: وزارة داخلية بشار الأسد تتوعد السوريين.. ما علاقة “كورونا”؟
والاثنين, حث الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” المعنيين على وقف فوري لإطلاق النار في كل أنحاء العالم.
وخص غوتيرش في ندائه سوريا واليمن للتركيز على مواجهة “كورونا”، وأكد أنه يقوم بمبادرة لفعل ذلك.