أخبار تركيا

فيديو | المخابرات التركية تنفذ عملية داخل مدينة اللاذقية السورية

تمكن جهاز الاستخبارات التركي من جلب “يوسف نازيك”، مخطط تفجير قضاء “ريحانلي” بولاية “هطاي” جنوبي البلاد، الذي راح ضحيته 53 شخصًا عام 2013، إلى الأراضي التركية، وذلك في عملية خاصة بمدينة “اللاذقية” السورية.

وقالت مصادر استخباراتية، للأناضول، إن جهاز الاستخبارات التركي ألقى القبض في عملية بمدينة اللاذقية على “نازيك” الذي تواصل مع المخابرات السورية وأصدر التوجيهات إلى منفذي تفجير “ريحانلي”.

وأوضحت المصادر أن عناصر الاستخبارات التركية جلبت يوسف نازيك، المدرج على “القائمة الزرقاء” للمطلوبين، إلى الأراضي التركية عبر طرق آمنة، وأخضعته للاستجواب.

وخلال الاستجواب الأولي، اعترف نازيك بتخطيطه لهجوم “ريحانلي” بناء على تعليمات من المخابرات السورية.

وفي وقت سابق كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات التركية حول تفجيري قضاء “ريحانلي” عن لقاء أحد الضالعين في التفجير بزعيم النظام السوري بشار الأسد.

وذكرت لائحة الاتهام في القضية في ولاية “هطاي”، جنوب تركيا، إلى لقاء “يوسف نازيك”، الذي لعب دور وسيط في التخطيط للهجوم، ببشار الأسد، لمدة ساعة و45 دقيقة، قبل الهجوم.

وأوضحت اللائحة التي قدمت لمحكمة الجزاء الثامنة في ولاية “أضنة”، أن “نازيك” اتصل هاتفيا مع “مهراج أورال”، زعيم أحد المجموعات المنبثقة عن منظمة “جبهة التحرير الشعبية التركية” اليسارية الإرهابية، لطلب موعد للقاء الأسد، الأمر الذي تحقق بعد 3-4 أيام، وفقا لوكالة الأناضول.

https://youtu.be/t9ObT6Gp_n0

وكان الانفجاران اللذان حدثا في 11 أيار الماضي، قد أوديا بحياة 52 شخصا، وجرح 100 آخرين، وتتكون لائحة الاتهام من 115 صفحة، ويبلغ عدد المدعين 359، ويحاكم في القضية 33 مشتبها بهم.

يشار إلى أن “مهراج أورال” يتزعم منظمة مقربة من النظام السوري تعرف باسم “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون”، وتشارك مع قوات النظام السوري في العديد من العمليات ضد قوات المعارضة السورية بدافع من خلفيات طائفية.

زر الذهاب إلى الأعلى