فتاة سورية تثير مخاوف أهالي هذه المدينة السورية بعد إصابتها بـ “كورونا” والحجر على كامل العائلة
أثار اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا بمدينة حرستا بالغوطة الشرقية مخاوف الأهالي من انتقال العدوى إليهم بعد إخضاع العائلة كاملة للحجر الصحي.
وقال موقع “صوت العاصمة”، بحسب ما رصدت الوسيلة إن وحدات طبية تابعة لصحة النظام أخضعت عائلة كاملة من آل “شلّة” بمدينة حرستا للحجر الصحي.
وأشار الموقع إلى أن الحجر الصحي على العائلة جاء متأخراً بعد أيام على دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان، بشكل غير شرعي.
وأوضحت أن سيارات وزارة الصحة وأخرى للهلال الأحمر، نقلت العائلة كاملة إلى الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بالفيروس.
وانتاب أهالي “حي صمصم” الذي تسكن فيه العائلة حالة من الهلع والخوف من انتقال العدوى إليهم، وسط تردي الواقع الطبي في حرستا.
وعبر الأهالي عن قلقهم على الواقع الصحي للحي في ظل إغلاق المدينة مع دمشق؛ ما قد يؤخر اكتشاف المرض في حال الإصابة.
وسبق أن وثق ذات الموقع نقل رجل وزوجته من بلدة مسرابا إلى الحجر الصحي، بعد عودتهم أيضاً من الأراضي اللبنانية.
كما أصيب أحد عناصر النظام من دوما بفيروس كورونا، الأسبوع الماضي، وجرى حجره وزوجته صحياً بعد نقل العدوى إليها.
اقرأ أيضاً: كورونا يصل إلى حلب ومصادر طبيّة تكشف عن أرقام مرعبة!
وكانت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، قد أعلنت عن حالتي وفاة وإصابة عشرة أشخاص بفيروس “كورونا المستجد”.
واتخذت حكومة الأسد عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس، أبرزها فرض حظر تجول جزئي بعموم مناطق سيطرته.
كما علقت الحكومة العمل في الوزارات كافة والجهات التابعة لها والمرتبطة بها بدءًا من الأحد الماضي حتى إشعار آخر.
وأُغلقت مراكز خدمة المواطن والمنتزهات والحدائق والسينما والنوادي والصالات ومقاهي الإنترنت والملاهي، وإضافة لإيقاف المواصلات العامة والخاصة.