بتكلفة زهيدة.. سوري يبتكر جهازاً للكشف المبكر عن كورونا وهذه العوائق أمامه!
توصل مخترع سوري لإيجاد حاضنة خاصة من شأنها الكشف المبكر عن فيروس “كورونا” وجهاز تعقيم يمكن استخدامه كمنفسة جماعية أو فردية .
ونقلت صحيفة صاحبة الجلالة عن “أيهم البريحي” ورصدت الوسيلة أن الحاضنة تعمل على الكهرباء؛ بنظام كهرومغناطيسي.
وأوضح أنه يتم وضع المادة الوسيط في أنبوب وإضافة المصل المحتوي على الفيروس، وضع العبوة داخل الحاضنة وتشغيلها.
وبحسب البريحي, تقوم من خلال آلية عمل معينة على تكسير الحمض الريبوزي، وجعل هذا الفيروس على شكل هيكل غير متفاعل ليعطي لقاحاً.
وأشار البريحي إلى هذه العملية توفر الوقت الكافي لجهاز المناعة لإنتاج مضاد له، ومنع الفيروس من النشاط.
وعبر البريحي عن اصطدام ابتكاراته وأفكاره بواقع أكبر منه نتيجة عدم تجاوب مسؤولين وزارتي الصحة والصناعة التابعتين لنظام الأسد.
وتعتبر هذه الحاضنة, وفق البريحي, على ثقة تامة بعملها ودقتها، ولكنه يحتاج للمصل الخاص من مريض مصاب بالفيروس كي يثبت فعاليتها 100%.
ودعا لتعاون جهة ما ومساهمتها معه لإنتاج الحواضن بسرعة, فتكلفتها بسيطة، وتخفف الضغط على المشافي، وبسرعة كشف الفيروس، وإنتاج لقاح مضاد.
كما أرسل البريحي مخططاً يدوياً لجهاز تعقيم الهواء يعمل على الكهرباء ليستعمل عند تصميمه داخل المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية.
وأكد البريحي أن الهدف من هذه التقنية تعقيم الجو العام، وحماية الكادر الطبي من انتقال العدوى وحماية الزائرين والمراجعين.
ويوضح البريح أن جهاز التعقيم يمكن استخدامه كمنفسة جماعية أو فردية لأنه يزيد تركيز الأكسجين بالهواء، ويتيح للكوادر الطبية العمل ومعالجة المرضى دون خوف.
وفي المقابل, فإن تكلفة إنتاج جهاز التعقيم بسيط جداً وأدواته متوفرة محليا, حسب البريحي.
وسائل إعلام النظام وضعت مخطط جهاز التعقيم والحاضنة برسم المعنيين بحكومة الأسد للتأكد من صحة اختراعه.
ودعت وسائل إعلام الأسد إلى ضرورة التحرك سريعا للاستفادة من الجهاز في مواجهة فيروس كو ر ونا إذا كان إدعاء البريحي صحيحاً.
كما حثت رجال الأعمال والصناعيين بمناطق النظام على مساعدة الخبراء والمخترعين والاستفادة من عقولهم لمواجهة المخاطر التي تواجه المجتمع.
اقرأ أيضاً: وزير سابق يُهاجم وزير مالية النظام السوري ويكشف مفـاجأة بشأن الليرة السورية
وكانت وزارة الصحة بحكومة الأسد قد أعلنت عن تسع إصابات بالفيروس، وحالتي وفاة، إحداهما من بين المصابين التسعة.
وفرضت الحكومة الحظر الجزئي في مناطق سيطرة الأسد، مع إيقاف المدارس ودوام الوزارات والمؤسسات وتوقف جميع النشاطات والفعاليات التجارية والرياضية والاجتماعية.