مصدر عسكري يتحدث عن اقتراب تجدد المواجهة في إدلب
تحدثت مصادر عسكـ.رية معارضة عن احتمالية انهـ.يار الاتفاق الروسي التركي بشأن محافظة إدلب، وتجدد المعـ.ارك خلال الأيام القادمة.
وكشف قيادي في المعارضة في حديث لشبكة “شام” رصدته الوسيلة عن تصاعد التحشيد العسـ.كري للطرفين على جـ.بهات محافظة إدلب.
وقال القيادي الذي رفض الكشف عن هويته أن قوات الجيش الوطني والقوات التركية رصدت حشود عسـ.كرية كبيرة للنظام وميليـ.شيات إيران.
وأوضح القيادي المعارض أن حشود النظام وميليـ.شياته تركزت على جبهات معرة النعمان و كفرنبل وكذلك في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار إلى قوات النظام وميلـ.شياته عززت مواقعها بأسلـ.حة ثقيلة وعناصر من قوات النخبة، تمهيداً لفتح معـ.ركة جديدة باتجاه جبل الزاوية.
ونوه إلى أن حشود عسـ.كرية كبيرة للقوات التركية وفصائل المعارضة السورية وصلت إلى المنطقة، بموازاة تحشيد النظام وإيران.
ورأى أن إيران والنظام السوري يسعيان لإفشال الاتفاق الروسي التركي بشأن محافظة إدلب لعدم وجود دور أو مكاسب لهم في الاتفاق.
واعتبر أن الحشود العـ.سكرية محاولة من إيران والنظام لفرض واقع جديد بالقوة، أو الحصول على مكاسب بالتهـ.ديد العسـ.كري ودون تنفيذ.
وعن الموقف الروسي، رأى القيادي المعارض أنه “ضبابي”، مشيراً إلى استمرار الجانبان الروسي والتركي في الاتفاق ورفض التصـ.عيد.
اقرأ أيضاً: مركز أبحاث سوري يحذر من تداعيات “كورونا” على الليرة السورية.. وهذا القادم!
وأضاف أن وزير الدفاع الروسي طلب من بشارالأسد خلال زيارته الأخيرة وقف أي عمل عسـ.كري، إلا أن ميليـ.شيات إيران تضغط للتصـ.عيد.
وقال أن الأيام القادمة ستحدد مصير ريف إدلب الجنوبي في حال تجددت المعـ.ارك بين الطرفين أو تم التوصل لاتفاق يضمن استمرار التهدئة.
وتوصل الرئيسان التركي أردوغان والروسي بوتين إلى اتفاق وقف إطلاق النـ.ار في إدلب، بدء تنفيذ منذ السادس من شهر آذار الفائت.