فاجأ الإعلامي الإسرائيلي “إيدي كوهين” متابعيه بتحديده موعداً نهائياً لرحيل رأس النظام السوري بشار الأسد عن الحكم بعد أن أنهى تدميـ.ر سوريا وتشـ.ريد شعبها.
وبدا كوهين واثقاً من مصادره, مؤكداً أن رحيل بشار الأسد ليس بعيداً.
وأوضح كوهين أن بشار الأسد سينهي في شهر تموز القادم عشرين سنة في الحكم بعد أن أنهى تدميـ.ر بلده وتشـ.ريد شعبه.
وقال كوهين في تغريدة مثيرة نشرها على حسابه الشخصي في موقع تويتر حسبما رصدت الوسيلة: “مصدر اجنبي: خروج الأسد وللأبد من الحكم”.
وأضاف كوهين: “في شهر تموز /يوليو القادم حيث سينهي بشار الأسد عشرين سنة في الحكم بعد أن أنهى تدمـ.ير بلده وتشريد شعبه”.
ولم يكتف كوهين بهذه التغريدة بل نشر تغريدة تأكيد أخرى, قال فيها: “وأعود وأكرر بشار الأسد مش مطول”.
فيصل القاسم يرد!
الإعلامي فيصل القاسم استبعد حدوث هذا الأمر معتبراً أن إسرائيل ستكون الأكثر حزناً على رحيل الأسد إن حصل.
وعلق القاسم في تغريدة رصدتها الوسيلة على كلام كوهين, مذكراً بأن الأسد فعل لإسرائيل المعجزات بحمايته لحدودها وأمنها.
وقال القاسم: “وأنا واثق إذا هذا الكلام حدث وهو مستبعد ستكونون انتم أكثر الباكين على هذا النظام لأنه فعل لكم المعجزات”.
وخاطب القاسم كوهين بالتأكيد على ضرورة أن يصنع الإسرائيليون تماثيل لبشار الأسد وأمثاله في كل المدن الإسرائيلية تقديراً لما أنجزه للإسرائيليين.
إلا أن كوهين رد على استبعاد القاسم حدوث هذا الأمر بالتأكيد على انتهاء مهمة بشار الأسد.
وأشار كوهين في تغريدة أخرى إلى أن مهمة الأسد انتهت وتم تكليف شخص آخر بقيادة سوريا.
كما لفت كوهين انتباه القاسم إلى قرب سماع الأخبار الجيدة, على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يحاصر عاصمة إيران في سوريا
واستطاع نظام حافظ الأسد منذ توليه السلطة المحافظة على أمن إسرائيل وبقيت جبهة الجولان تعيش هدوءاً كبيراً حتى عهد ابنه بشار الأسد الذي اتبع نهج أبيه في التعامل مع إسرائيل.
ويرى مراقبون أن إسرائيل أيدت بقاء بشار الأسد في الحكم لحماية حدودها ولتنفيذ أهدافها في المنطقة ولو أرادت إزاحته لفعلت.