الكوادر الطبية في سوريا تُحذر من كارثة كبرى!
اشتكى عاملون في المجال الطبي ضمن مناطق سيطرة النظام السوري من نقص حاد في المستلزمات الضرورية للوقاية من العدوى بفيروس “كورونا”.
الوسيلة رصدت عدة مناشير على مواقع التواصل الاجتماعي تشتكي من سوء معاملة الكادر الطبي والذي يعد في هذا الموقف خط الدفاع الأول ضد الوباء.
ويعـ.اني العاملون في المستشفيات والمراكز الصحية من عدم توفر أدوات الوقاية مثل المعقامات والكمامات والكفوف واللباس الطبي الخاص في هذه الفترة.
الشكاوى الصادرة من مستشفيات ومراكز النظام الصحية تحدثت عن تسليم كل عامل على مختلف أدوارهم “كمامة وكف وقبعة طبية” لمرة واحدة كل أسبوع.
وأكد عاملون في نفس المجال أن الحالة تنطبق على معظم المراكز، مشيرين إلى أنهم يقومون بشراء تلك المعدات من الصيدليات على حسابهم الشخصي.
وفي ذات السياق، تطرقت الشكاوى إلى تقصير كبير من قبل وزارة صحة النظام في تأمين المواصلات، في ظل تقييد كبير على الحركة المرورية ضمن المدن.
وحذر ناشطون من خطر انتقال العدوى إلى الكادر الطبي الأمر الذي سيساعد على انتشار الفيروس ويؤدي لكارثة حقيقة يستحيل عندها السيطرة عليه.
وتساءل كثيرون عن مصير الميزانية التي خصصتها حكومة النظام السوري لوزارة الصحة بهدف دعم القطاع الصحي لمواجهة كورونا والتي بلغت 100 مليار ليرة.
اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد إصابات كورونا في سوريا.. والحكومة تتخذ إجراءات جديدة
وبعد نفي دام أسابيع، اعترفت صحة النظام بـ “13” إصابات و”3″ حالات وفاة بفيروس كورونا، في حين تشير التقارير إلى أن الأعداد تجاوز تلك الأرقام بكثير.
ويعاني السوريين في مناطق النظام من نقص حاد في المستلزمات اليومية، وسط غلاء فاحش واستغلال كبير للأزمة الحالية من قبل تجار النظام.