نظام الأسد يستنفر الكوادر الصحية.. والأمن يطوق عدة مبانٍ وسط دمشق فما القصة؟
استنفر نظام الأسد كافة العاملين في المجال الصحي وأوقف استراحاتهم اليومية وإجازاتهم, بحسب مصادر من العاصمة دمشق.
ونقل موقع زمان الوصل ورصدت الوسيلة عن طبيبة تعمل في مستشفى الأسد الجامعي أنّ المناوبات داخل المراكز الصحية أصبحت إلزامية بشكلٍ قـ.اسٍ.
وأضافت الطبيبة التي رفضت كشف اسمها أن الاستراحة باتت يوماً واحداً بالأسبوع, إذ يستطيع “الممرض أو الطبيب” مغادرة مكان عمله 24 ساعة فقط.
وأوضحت أنّها كانت تناوب يومين كل أسبوع، إلّا أنّ كثرة المصـ.ابين بكورونا والمشتبه بإصـ.ابتهم تزداد ما حرم الكوادر من الاستراحات اليومية، وضاعف مجهودهم.
وكشفت مصادر أخرى أنّ الأمن طوّق عدّة مبانٍ بمناطق متباعدة فارضةً عليها الحجر الصحي كبناء في حي “النهضة” بجرمانا و”المالكي والقصاع والمزة أوتستراد”.
وأقرت حكومة النظام منح مكافآت للعاملين بالقطاع الصحي التابعين لوزارات الصحة والدفاع والتعليم العالي 30 ألف ليرة شهرياً للفئة الثانية و50 ألف ليرة للفئة الأولى.
وأكدت وكالة أنباء الأسد الأسبوع الماضي أن وزارة التعليم العالي خصصت مشفى الأسد الجامعي لاستقبال الحالات المشتبه بإصـ.ابتها لفحصها وعزل المصابين.
كما خصصت وزارة الصحة مشفى “الزبداني” بريف دمشق ليكون مركزاً للعزل الطبي ومعالجة المصـ.ابين.
اقرأ أيضاً: طباخ بوتين ينتقـد “بشار الأسد” ويلوح لأمر يتعلق بمصيره!
وأعلنت وزارة التربية منتصف آذار الماضي عن تخصيص 28 مدرسة لحالة الطوارئ بنحو مدرستين لكل محافظة واضعةً 12مركزاً إدارياً تحت إشراف الصحة.
وتأتي هذه التطورات مع إعلان نظام الأسد عن تسجيل 33 إصـ.ابة بفيروس كورونا في عموم البلاد, توفي منها حالتان وشفي خمس حالات.