أحمد حسون في زيارة غير معلنة لهذه المدينة السورية
قام مفتي النظام، أحمد حسون، بزيارة غير معلنة إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وكان باستقبال حسون رجل أعمال سوري كبير إضافة لضباط ومسؤولي النظام بالمدينة.
وبحسب ما رصدت الوسيلة, تناقلت صفحات النظام الموالية خبر زيارة حسون لمسجد المحمود ودار الضيافة بالمدينة.
وقالت مجموعة فرزات للتنمية على الفيسبوك إن حسون قام بزياره غير مبرمجه إلى دار الضيافة، ومجمع جامع المحمود.
وأضافت بأن محمود فرزات كان في استقبال حسون إضافة لمدير منطقة وأمين شعبة الحزب ورئيس بلدية وبعض الضباط ووجهاء الرستن.
وكانت مجموعة فرزات قد أكدت مطلع نيسان الحالي، أن فرزات قام بترميم جامع المحمود واستكمال إعادة إعمار دار الضيافة في مدينة الرستن.
وسائل إعلام النظام الرسمية لم تعلن عن زيارة حسون للرستن، دون معرفة سبب وهدف الزيارة غير المبرمجة.
واحتفت وسائل إعلام الأسد بزيارات سابقة لحسون إلى مدينة السويداء ودرعا ومشاركته في العديد من الفعاليات التي يرعاها حزب البعث الحاكم.
أحمد حسون عرف بمواقفه التشبيحية والمؤيدة لرأس النظام بشار الأسد ضد السوريين المنتفضين ضده.
وأثار حسون الجدل بدعوته قوات الأسد لإحـ.راق المدن والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة السورية، بحجة الإرهـ.اب
محمود فرزات
ومحمود فرزات، مواليد الرستن في حمص عام1948، ويحمل إجازة العلوم الكيميائية من جامعة دمشق عام1972، ودكتوراه بالعلوم الكيميائية من جامعة بوخارست عام1978.
ويعد فرزات أحد مؤسسي شركة “شام القابضة”، وبنك قطر الوطني- سوريا، وبنك الشام الإسلامي، وبنك الشرق- سوريا.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الإيراني يحمل أخباراً سيئة لـ”بشار الأسد”.. مصادر تكشف التفاصيل!
وفرزات شريك في “الشركة الإسلامية السورية للتأمين”، وفي “الشركة السورية- السعودية للتأمين لإنتاج الكوستيك سيساكو”.
وفي عام 2005 دخل فرزات في شراكة مع شركة “سينو” الصينية، لتأسيس مصنع للإسمنت بريف دمشق بتكلفة 200 مليون دولار.