إذلال بوتين لـ”بشار الأسد” كان مقصوداً.. محلل سياسي يكشف القادم!
انتقـ.دت وسائل إعلام روسية مؤخراً، رأس النظام بشار الأسد, متـ.همة إياه بعدم امتلاك أي رؤية سياسية.
وتناولت وسائل الإعلام عدم قدرة الأسد على حكم سوريا, ملمحة لسعي موسكو باتجاه التغيير والتحضير للمرحلة المقبلة وبدون الأسد.
وأشارت صحف روسية إلى انزعاج موسكو من أداء الأسد بسبب انشغاله بصـ.راع بين ابن خاله رامي مخلوف وزوجته أسماء الأخرس للسيطرة على الاقتصاد السوري.
الإعلامي والمحلل السياسي للشأن الروسي، د. نصر اليوسف، توقع أن يتم إخراج بشار الأسد من السلطة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال اليوسف لروزنة ورصدت الوسيلة إن ذلك يأتي في الوقت الذي اقتربت فيه الانتخابات الرئاسية والتي يفترض أن تقام صيف العام المقبل.
ورأى اليوسف أن استبدال الأسد بأي شخصية، سيؤدي إلى إضعاف منظومة السلطة التي يرأسها.
وأضاف أن الإهـ.انات المتكررة التي تلقاها الأسد تجعل الانتقـ.ادات اللاذعة أمراً ليس بالمستغرب.
ولفت اليوسف إلى الاساءات التي طالت بشار الأسد سواء من قبل الرئاسة الروسية، أو من المؤسسة العسكرية الروسية.
وأوضح: “وصفته وسائل إعلام روسية بالضعيف ونظامه بالفاسد، هذه التصرفات ليست اعتباطاً، بل تصرفات مقصودة لإعطاء إشارات معينة”.
وذكر اليوسف بآخر فصل من فصول تعمّد إذلال الأسد، الذي حدث في كانون الثاني أثناء زيارة بوتين لسوريا، إذ لم يتم إعلام الأسد بالزيارة إلا بعد أن هبطت طائرة بوتين في مطار دمشق.
اقرأ أيضاً: ورقة بشار الأسد سقطت لدى بوتين.. فهل حان موعد الإطاحة به؟
وتابع: وكذلك توجيه الأوامر للأسد للإسراع لاستقبال بوتين ليس في القصر الجمهوري، ولا في وزارة الدفاع، ولا حتى في رئاسة الأركان، بل في مقر قيادة القوات الروسية بدمشق.
ويعيش السوريون في مناطق النظام أوضاعاً معيشية متردية في ظل ضعف الاقتصاد وعجز النظام عن تحسين الأوضاع الحياتية للمواطنين.