باحث وكاتب سوري يكشف مستقبل رامي مخلوف!
تباينت تحليلات وآراء السوريين موالين ومعارضين حول الصـ.راع الدائر بين رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وابن خاله رأس النظام بشار الأسد.
وأكد الباحث والكاتب السوري خليل المقداد أن رامي مخلوف لا يمكن أن يكون على رأس الطائفة العلوية في سوريا رغم مكانة عائلته.
وقال المقداد في تغريدة على تويتر رصدتها الوسيلة: “لايمكن لرامي مخلوف أن يكون بديلًا لبشار على رأس الطائفة (العلويين) ولا النظام في سوريا رغم ثقل عائلته اجتماعيًا وماليًا”.
واعتبر المقداد أن مصير بشار ورامي مشترك من ناحيتي الفساد وارتباط المصالح, مبيناً أن رامي محسوب على بشار وهو أحد أذرعه المالية.
وتابع المقداد: “المخطط أن يكون القادم، نظام محاصصة تشاركي بلا صلاحيات”.
وكان رامي مخلوف، قد ظهر في تسجيلين مصورين يستجدي بشار الأسد لحل مشاكل شركاته مع الحكومة.
وكشف مخلوف أمس عن اعـ.تقال الأجهزة الأمنية لموظفين في شركاته المختلفة دون أن يذكر أسمائهم.
وأكد وجود ضغوطات عليه من أجل التنازل والابتعاد عن شركاته, مجدداً رفضه التنازل.
واستغرب مخلوف عملية اعـ.تقال الأجهزة الأمنية موظفيه الذي كان دائمًا خادمًا لهم.
اقرأ أيضاً: قوة أمنية تداهم فيلا “رامي مخلوف” والقوات الروسية تتدخل!
رامي مخلوف، هو أحد أعمدة الاقتصاد السوري النافذة لدى بشار الأسد، وصاحب الاستثمارات والنفوذ الأكبر في سوريا.
وكانت تقارير دولية قد كشفت أن رامي مخلوف، يسيطر على 60% من الاقتصاد السوري قبل 2011.