ضوء أخضر إسرائيلي.. ايران تتخذ قرار حاسماً وغير مسبوق في سوريا ووزير إسرائيلي يتوعد!
بدأت إيران بخفض قواتها في سوريا، لأوّل مرّة منذ دخولها إليها في أعقاب اندلاع الثورة عام 2011 وفق ما ذكر مصدر عسـ.كري إسـ.رائيلي رفيع.
وقال المصدر حسبما رصدت الوسيلة إن إيران قلّصت، كذلك، “حجم نقلها لأسـ.لحة عبر الرحلات الجويّة إلى سوريا”، دون الكشف سبب ذلك.
وأشار إلى أن إيران “تحوّلت من ذخر في سوريا إلى عبء”، وإن سوريا “تدفع أثماناً تزداد مع الزمن بسبب الوجود الإيراني فيها، وبسبب حـ.رب لا علاقة لسوريا بها”.
وأكد المصدر العسـ.كري أنّ “الغـ.ارات الإسـ.رائيلية في سوريا ستستمرّ حتى إخراج إيران”.
وأوضح المصدر أن هذه الغـ.ارات “شـ.نّت كذلك في العمق السوري، وهدفها الوجود والبنى التحتيّة والقيادات الإيرانيّة، وليس فقط إحباط تهـ.ريب السـ.لاح”.
صحيفة “معاريف”، كشفت أن “حزب الله” عزّز، خلال الأشهر الأخيرة، سيطرته في سوريا أكثر من إيران.
وبين المحلّل العسـ.كريّ في موقع “واينت”، رون بن يشاي، أنّ المجمع العسـ.كري المقصوف ليلة الاثنين يضمّ مصانع لإنتاج صـ.واريخ دقيقة وأخرى بعيدة المدى.
وقال إنه عاد إلى العمل مؤخراً، بعدما تعطّل عندما سيطرت “داعش” على المنطقة.
ووفق بن يشاي, منح النظام الإيرانيين تأشيرات لاستخدام مقرّ السفيرة لإنتاج صـ.واريخ دقيقة لنقلها ل”حـ.زب الله” في لبنان أو حتى لتطوير الصـ.واريخ الموجودة عند الحزب حالياً.
كما أن “الضـ.ربة هدفت إلى الإضـ.رار بشكل كبير بقدرة هذه المنشأة على تحسين دقّة ومدى الصـ.واريخ التي يملكها “حـ.زب الله” والميليـ.شيات الإيرانية في سوريا, حسب بن شاي”.
إسرائيل تراقب نشاط الأسد وإيران
وأكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منح رئيس أركان جيشه، الضوء الأخضر لاستمرار وزيادة الهـ.جمات في سوريا، رغم تفشي كورونا.
وقالت الصحيفة إن “الهجـ.وم الأخير الذي نسب لسـ.لاح الجو الإسـ.رائيلي الليلة الماضية، في حلب، يبدو أنه مهم بسبب حجمه، ومكانه البعيد والهدف الذي تمت مهـ.اجمته”.
وأوضحت أن “الموقع المستهـ.دف، هو مركز البحوث الذي سبق أن استُهـ.دف في هـ.جمات منسوبة لإسـ.رائيل، وهو جسم الصناعة الأمنية الرائد، والمسؤول عن تطوير الوسائل القتـ.الية”.
ووفق الصحيفة, فقد وصفت مصادر استخبارية غربية، هذه المؤسسة كجزء رئيسي في الجهود الإيرانية لتسـ.ليح حزب الله، وركزت على تحسين دقة الصـ.واريخ لدى الحزب.
ورأت المصادر أنه “في مرمى الهدف الإسـ.رائيلي يوجد الآن جميع الشركاء في المحور الشيعي الذي تقوده إيران، الحرس الثـ.وري الإيـ.راني، ومليـ.شيات شيعية أجنبية، وحـ.زب الله، ووحدات النظام”.
كما تحولت إسرائيل في نهاية 2017 إلى التركيز على مهـ.اجمة قواعد الحرس الثوري والمليـ.شيات الشيعية، كجزء من عملية إحباط التمركز العسـ.كري الإيراني في سوريا, وفق الصحيفة.
وأضافت: “في البداية جرت الهـ.جمات تحت سياسة التعتيم، في محاولة لردع النظام السوري عن تعزيز التحالف مع إيران وحزب الله، مع عدم التـ.ورط في الحرب هناك”.
وتابعت: “وبالتدريج، في السنتين الأخيرتين بدأت إسـ.رائيل في بث إشارات ثقيلة عن خطواتها”.
اقرأ أيضاً: فراس طلاس يكشف تفاصيل الصراع على النفوذ بين رامي مخلوف وأسماء الأسد (فيديو)
وكشفت الصحيفة أن الظروف التي أوصلت إيران لهذا الواقع معروفة، مضيفة أن “المساعدة الاقتصادية الايرانية لحزب الله بدأت تتقلص إزاء هذه الصعـ.وبات”.
وأن ذلك, وفق التقرير, يأتي في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية متصاعدة، تضع حـ.زب الله في موقف ضعف.
ولم تخف الصحيفة وجود توترات بين بشار الأسد والإيرانيين، ووصية إدخال الضيوف بالنسبة للأسد استنفدت، والنظام يتعرض للضـ.ربات بسبب إصرار إيران على البقاء، وهي التي أبقت الأسد”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسـ.رائيل تسير على الحد، وتنتظر أن ترى كيف سيرد المعسكر المعادي”.
وختمت بالتساؤل إن كان الأسد سيعطي إشارات للنظام في طهران، بأن وقت التراجع حان، أم أن إيران ستبحث عن مخرج مشرف، وتقلص تواجدها في سوريا بسبب الضغط العسـ.كري.
إسرائيل تحذر بقوة
وحذر وزير دفاع الكيان الإسرائيلي نفتالي بينيت إيران من البقاء في سوريا, مؤكداً أن العمليات الإسـ.رائيلية مستمرة ضد الميليـ.شيات الإيرانية حتى مغادرتها سوريا.
وقال الثلاثاء حسبما رصدت الوسيلة إنّ “إيران لا شأن لها في سوريا … ولن نتوقف قبل أن يغادروا سوريا”.
ولم يعلن بينيت عن مسؤولية إسـ.رائيل عن الغـ.ارات التي استهـ.دفت ليلاً مواقع إيرانية في محافظة دير الزور في شرق سوريا.