صحيفة تطالب ألمانيا والاتحاد الأوروبي باتباع سياسة جديدة لإسقاط “بشار الأسد”
طالبت صحيفة ألمانية من بلدها ودول الاتحاد الأوروبي إتباع سياسة جديدة تجاه الملف السوري تكون مبنية على “عكس” سياسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة “تاغس شبيغل” ورصدت الوسيلة أنه يجب على ألمانيا والدول الأوروبية إتباع هذه السياسة لأنه “لا يوجد في الأفق حل سياسي متاح في سوريا”.
وقالت “يجب على ألمانيا دعم جمعيات المجتمع المدني وتعزيز قواه، لأن أمريكا فشلت في إجبار الأسد على ترك سدرة الحكم سواء بالضغوطات العسكرية أو غيرها”.
ورأت أن يتم هذا الدعم بحذر للوصول إلى التغيير في البلاد التي دمرها بشار وهجر نصف سكنها، موضحة أنه التغيير سيكون “بشكل تدريجي وعلى المدى الطويل”.
وأكدت على أن ألمانيا من أكثر الدول الرافضة لسياسية نظام الأسد “البربرية”، لذلك فهي تفرض مع الاتحاد الأوروبي عقوبات على داعمي النظام وقادته والمتورطين معه.
وقالت الصحيفة أنه على ألمانيا إبقاء الضغط على نظام الأسد والتواصل مع الأطراف السورية، بالرغم من بقاء بشار الأسد في الحكم بسبب الدعم الروسي والإيراني.
اقرأ أيضاً: دولة أوروبية تتجه لإعادة العلاقات مع بشار الأسد!
وأكد أن بلدها تسعى لـ “إحلال السلام ونبذ العنف الذي اتبعه النظام منذ بداية الثورة السورية في 2011، كذلك العمل على إعادة إعمار ما دمره الأسد وعودة المهجرين”.
وقطعت معظم الدول الأوروبية علاقتها بنظام الأسد كما فرضت عليه عقـ.وبات اقتصادية من 2011 ، على خلفية الجـ.رائم والانتهـ.اكات التي ارتكبها بحق الشعب السوري.