دبلوماسي يتحدث عن دور “تركيا” في الحملة الإعلامية الروسية على “بشار الأسد”
نفى مصدر دبلوماسي عربي يقيم في موسكو ضلوع روسيا في التقارير والمقالات الإعلامية التي هـ.اجمت رأس النظام السوري “بشار الأسد” واتهـ.مته بالفساد والضعف.
وقال المصدر في حديث لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام ورصدت الوسيلة “كل ما ينشر من مقالات وتحليلات عن خـ.لاف روسي سوري لا أساس له من الصحة”.
كما واتهـ.م المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن مصدر وداعمي الحملة التي شـ.نت في عدد من وسائل الإعلام الروسية هم “المقربين” لتركيا وإسرائيل.
وادعى أن روسيا جددت خلال الفترة الأخيرة دعمها “المطلق” لنظام الأسد ورأسه “بشار الأسد”، بهدف قطع الطريق أمام تلك التخمينات والتحليلات، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه وبالرغم من ذلك فلا تزال الحملة مستمرة وتتزامن أيضاً مع حملة مشابهة من وسائل الإعلام الإسرائيلية المرتبطة والمتشابهة مع تلك الروسية.
وقال المصدر العربي “الاتصالات مستمرة وبشكل شبه يومي بين القيادتين الروسية والسورية وليس على الصعيد العسكري فقط، بل أيضاً الاقتصادي والصحي”.
وأضاف أن روسيا تدعم النظام لمواجهة “كورونا” وتدرس معه سبل إنعاش الاقتصاد، و تدعمه في القضاء على الإرهاب والسيطرة على كامل سوريا
كما وزعم أن روسيا لم تتدخل “أبداً” بأي شأن داخلي سوري، وأن علاقتها مع النظام هي “علاقة صداقة ندية”، ولا تربطها علاقات في الداخل إلا مع القيادة السورية.
وادعى المصدر الدبلوماسي في الختام أن “الكرملين حدد في عدة تصريحات دعم روسيا للدولة السورية، وأن كل ما ينشر لن يؤثر في عمق العلاقات التي تربط البلدين”.
اقرأ أيضاً: دكتور سابق في جامعة دمشق: روسيا قبضت الثمن وتم الاتفاق على تغير “بشار الأسد”
وهـ.اجمت وسائل إعلام روسية مختلفة فساد عائلة الأسد ومخلوف إلى جانب مسؤولي النظام، كما شككت بعض التقارير في شعبية بشار الأسد وانتقـ.دت ضعفه.
وشاركت العديد من الصحف الرسمية في الهجـ.وم على نظام الأسد كان منها “الوكالة الفيدرالية” وآخرها صحيفة “براڤدا”، والسفير الروسي “ألكسندر اكسينينوك”.