تطور جديد سيغير المعادلة في خلاف الأسد ومخلوف.. هذا ما تقرر بوساطة خال رامي مخلوف!
الوسيلة - خاص
كشف “فراس طلاس” ابن وزير الدفاع الأسبق في سوريا “مصطفى طلاس” عن تطور جديد في قضية “رامي مخلوف” وخلافاته مع رأس النظام “بشار الأسد”.
وأكد طلاس في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة أن “غسان مهنا” وهو خال رامي مخلوف توسط لدى الأسد لحل مشاكل عائلة مخلوف مع عائلة الأسد.
وأوضح طلاس أن الوساطة خلصت إلى أن يقوم رامي بالاعتذار عن التسجيلين الذين ظهر فيهما رامي واعتبارهما تهوراً.
كما قضت الوساطة, حسب طلاس, أن يتنازل “رامي مخلوف” عن كامل حصصهم في شركتي سيريتل وراماك التي تدير بقية شركات آل مخلوف إلى مؤسسة حكومية أو شبه حكومية.
وقال طلاس إنه لا يرغب بالكتابة كثيراً في موضوع رامي مخلوف، لولا أن من وصفها بـ”العصـ.ابة” تتعامل مع السوريين كملك خاص لهم.
وأضاف أن الأمور تتجه بعد وساطات قام بها خال رامي مخلوف أن يعتذر رامي عن الفيديوهات التي أصدرها وأنها كانت تسرع وتهور وأن “الرئيس بشار” بيمون عالروح.
وأكد طلاس أن الهدف من ذلك أن يظهر بشار الأسد كمحـ.ارب للفساد وأن مال الشعب عاد للدولة وهي الشعب, وفق تعبيره.
وبين أن هذه الشركات في الداخل تساوي عشرة بالمائة من الثروة الأسدية / المخلوفية.
وتابع أن ثروات آل مخلوف الباقية في عدة دول ويديرها أشخاص من آل مخلوف ومستشاروهم، فسيتم توازعها بين بشار وأبنائه، وماهر وأبنائه وبشرى وأبنائها وأولاد محمد مخلوف.
ولفت طلاس أن بشار الأسد سيقرر حصة كل شخص من الأموال الموجودة خارج سوريا.
وبعد تنازل رامي وتوزيع الثروات ما بين عائلتي الأسد ومخلوف, سيغادر آل مخلوف سورية لفترة حيث سختفون من المشهد, وفق طلاس.
اقرأ أيضاً: شركة سيريتل: “التراجع عن الخطأ فضيلة”.. فهل تراجع رامي مخلوف وتصالح مع بشار الأسد؟
وكان رامي مخلوف، قد ظهر في تسجيلين مصورين في 30 من نيسان الماضي، و3 أيار الحالي مستجدياً بشار الأسد لمساعدته في حل القضية التي وُجهت لشركة “سيرتيل” المملوكة له.
وكشف مخلوف عن حملة ضغوط مورست ضده لإجباره على التنازل عن أمواله والابتعاد عن شركاته, كاشفاً عن اعتـ.قال مدراء وموظفين في شركاته.