إيران تحسم الجدل بشأن الاتفاق مع روسيا وتركيا لإزاحة “بشار الأسد” عن السلطة!
نفت وزارة الخارجية الإيرانية تقارير إعلامية تحدثت عن اتفاق ثلاثي بين كلاً من “روسيا وتركيا وإيران” للإطاحة برأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وقال مجلس الشؤون الدولية الروسي أن الدول الضامنة توصلت إلى توافُق على الإطاحة بـ”بشار” وإقرار وقف إطلاق النـ.ار وتشكيل حكومة انتقالية.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” في بيان يوم أمس الأحد رصدته الوسيلة، قال أن تلك التقارير “لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف “الخارجية الإيرانية تنفي مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن الدول الضامنة لعملية أستانا هي من تقرر مستقبل الحكومة السورية”.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “الشعب السوري هو الوحيد الذي سيقرر مستقبله وحكومته ومن سيتولى قيادة البلاد”.
وتابع أن الدول الضامنة تحاول دعم المحادثات السورية، من خلال إنشاء مناطق خفض تصعيد، وتشكيل لجنة دستورية، وترك الشعب لأن يقرر مستقبله”.
وأجرى وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا في 22 نيسان/أبريل الماضي اجتماعاً تم التباحث خلاله بالشأن السوري، وسبل مكافحة وباء “كورونا”.
الاجتماع الذي تم عن بعد عبر الفيديو ضم الاجتماع كلاً من التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف.
اقرأ أيضاً: خالد العبود يحصل على ضوء أخضر من أرفع المستويات في نظام الأسد لمهاجمة بوتين
وكثر خلال الفترة الأخيرة الحديث عن نية روسيا لإزاحة “بشار الأسد” عن السلطة ووجود اختلاف عميق بين الداعم الروسي ونظام الأسد.
وهـ.اجمت الصحافة الروسية نظام الأسد ومسؤولية، حيث اعتبرت أن بشار الأسد فاسد وضعيف، كما رأت أن فقد قسم كبيراً من شعبيته.