مصطفى سيجري يوضح تفاصيل دعوته لروسيا بفتح صفحة جديدة مع المعارضة السورية!
رد القيادي في الجيش الوطني “مصطفى سيجري” على الانتقادات التي طالته عقب دعوته لروسيا بفتح صفحة جديدة مع المعارضة برعاية تركيا.
واعتبر سيجري في تصريح لصحيفة “القدس العربي” رصدته الوسيلة أن ما جرى “تحريف متعمد” لتصريحاته حول موقف المعارضة من روسيا.
ونفى مصطفى سيجري وهو رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم أن تكون دعوته للروس، تمهيداً لإجراء ما يسمى بـ”المصالحات” مع النظام السوري.
وقال القيادي في الجيش الوطني أن ما جرى عبارة عن دعوة للجانب الروسي لأن يعيد النظر في سياساته تجاه الشعب السوري، وفق تعبيره.
وأكد سيجري أنها لم تكن دعوة للمصالحة، مشدداً على أن الموقف من “الاحتلال الروسي” واضح وثابت ولا يمكن أن يتغير ما لم تتغير موقفها.
وأوضح أن الرسالة التي وجهها للروس “مشروطة بأن يتم رفع اليد عن نظام الأسد، والشخصيات المتورطة في دماء الشعب السوري”.
وأشار إلى أن سوريا تمر بمرحلة مفصلية يدفع فيها المجتمع الدولي ليوجد مبادرة توقف الجرائم، مضيفاً أن الدور التركي هام وعلى روسيا الاستفادة منه.
وأنهى القيادي في المعارضة بالقول: “دعوتنا اليوم لا تأتي في إطار الاستسلام للدور الروسي، وإنما دعوة موسكو لإعادة النظر بدورها في سوريا”.
اقرأ أيضاً: بوتين لن يتردد في تغيير “بشار الأسد” ولكن!
وكان سيجري قد قال في سلسلة تغريدات على تويتر أن “المشكلة الأساسية تكمن في شخص بشار الأسد ومجموعة من الشخصيات”
وأشار القيادي في المعارضة إلى أن “مساعدة الروس ورفع أيديهم عنهم ستكون فرصة عظيمة لفتح صفحة جديدة برعاية وضمانة تركية”.