ضابط في “القصر الجمهوري” يلعب دوراً كبيراً في التضيق على “رامي مخلوف”.. وهذا ما يخشاه العلويون في الساحل السوري!
كشف مصدر أن اللواء “كفاح الملحم”، المقرب من القصر الجمهوري، يسعى مع طريف الأخرس لتهيئة الطريق لمهند الدباغ، ليكون بدلاً عن رامي مخلوف.
وقال مصدر “أنا برس” إن شعبة المخابرات تدير حملة أمنية وبالتعاون مع “الفرقة الرابعة” على رؤساء أقسام سيريتل منذ منتصف نيسان.
وأوضح حسبما رصدت الوسيلة أن الحملة طالت: راماك، وسيريتل، وMTN، والتي تعود ملكية الحصص الأكبر فيهن لرامي مخلوف.
وأضاف: داهمت دورية من المخابرات الجوية، فيلا بالصلنفة لإيهاب مخلوف، شقيق رامي، وهو نائب رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل.
وأشار المصدر إلى أن الهدف كان “اعـ.تقال إيهاب مخلوف، ومدير التطوير في شركة راماك الإنسانية، لكن لم يكن إيهاب في الفيلا”.
وبين أن “المداهمة ربما أداة ضغط لأنه بحسب المعلومات التي تم توجيهها للدورية، كانت تخـ.ريب وبعثرة محتويات المبنى”.
وحسب المصدر, استولت الفرقة الرابعة على مجموعات مسـ.لحة تابعة للأمن العسكري كان يمولها رامي، معروفة أنها ذراعاً إيرانية.
كما أن الفرقة الرابعة استولت على جمعية البستان أواخر العام الفائت، التي تعتبر إرث عائلة مخلوف في الساحل السوري، وفق المصدر.
واعتبر المصدر أن “استيلاء الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد على جمعية البستان أواخر أيلول الماضي تؤكد شرخ العلاقة”.
ونقل الموقع عن أحد مشايخ العلويين، أن “العلويين ليس بإمكانهم فعل شيء لرامي مخلوف، نقدر ما فعله لهم”.
وقال: “ليس بيدنا حيلة لرد الجميل، هناك تضخيم لدور مشايخ الطائفة العلوية، لكن للأسف ليس لهم دور على المستوى العام مع الدولة والعلاقات معها”.
وتابع: “دور المشايخ ديني ومحدود جداً، وفي الصـ.راع الحالي نرى أنفسنا مخيرين بين رامي مخلوف وبشار الأسد، وبالنسبة لنا الأسد أولاً”.
اقرأ أيضاً: إعلامية موالية لـ “النظام السوري” تعتزل بسبب ممارسات “أسماء الأسد”
ويخاف أبناء الطائفة العلوية، حالياً من انتهاء سطوة مخلوف، إذ أن أغلبهم يرى الخـ.لاف الحالي، خلاف علوي – سني.
ويعتقد العلويون أن كـ.ارثة ستحل بطائفتهم إذا تم إنهاء دورها الإقتصادي، وصعود مهند الدباغ أو طريف الأخرس المقربين من أسماء.