رجل أعمال سوري يتحرك ليحل مكان “رامي مخلوف”.. ومحلل سوري يكشف التفاصيل!
برز اسم رجل الأعمال السوري “سامر الفوز” مؤخراً في ظل الصراع الدائر بين منافسه رجل الأعمال “رامي مخلوف” وابن عمته رأس النظام “بشار الأسد”.
واستبعد المحلل السياسي “أيمن عبد النور” في حديث لموقع “الحرة” ورصدت الوسيلة أن يكون ظهور الفوز إشارات لأنه قد يكون “بديل رامي مخلوف”.
وقال عبد النور أن أطرافاً تابعة لـ”مخلوف” هي التي روجت اسم “فوز”، ونشرت شائعات أن الأخير التقى بـ”بشار” وناقشا الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ورأى أن تلك الأطراف أرادت إيصال رسالة إلى الطائفة العلوية الحاكمة مفادها أن النظام ينوي التخلي عنهم لكون “الفوز” ينتمي إلى الطائفة السنية.
وقال هناك أسبابا تدفع النظام لعدم الإقدام على تلك الخطوة، كما أن الفوز نفسه غير قادر على أن يحل محل مخلوف ولا يستطيع منافسته رغم صعوده.
وأضاف عبد النور أن من ضمن الأسباب: “عدم رغبة النظام في تكرار تجربة الشخص الواحد الذي يعتمد عليه والسماح له بتحقيق مكاسب مالية ضخمة”.
كما ونوه إلى القوة الاقتصادية التي تتمتع بها مخلوف مقارنة بفوز، فعائلة رامي تجمع الأموال منذ 40 عاما، ولديهم نفوذ قوي، بينما فوز منذ بضع سنوات.
وأشار إلى أن قطاعات مخلوف تدر أرباحاً يومية كبيرة، بينما تحقق قطاعات الفوز أرباحاً كبيرة إلى أنها ليست مستمرة وكبيرة الحجم بالمقارنة مع مخلوف.
اقرأ أيضاً: رامي مخلوف يرفض التنازل عن شركاته ويحذر بشار الأسد.. شاهد!
وختم المحلل السياسي حديثه بالإشارة إلى تمتع “رامي مخلوف” نفوذ عائلي بين الطائفة العلوية، مشيراً إلى أنها ميزة لا يتمتع بها “سامر الفوز” وعائلته.
وقالت صفحة على فيسبوك نسبت للفوز أنه التقى الأسد وناقش معه مواضيع اقتصادية منها “شركات الاتصال”، لكن الفوز نفى علاقته بالصفحة وكذبها.