خبير اقتصادي يعدد أسباب تدهور الليرة السورية ويكشف الحل الوحيد لإنقاذها!
عدد الخبير الاقتصادي “يونس الكريم” الأسباب التي أدت إلى إنهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل القطع الأجنبي بشكل غير مسبوق.
وقال الكريم أن أبرز العوامل التي أدت للانهيار التصعيد بين الجناح الاقتصادي للنظام “رامي مخلوف” والجناح السياسي الممثل “بشار الأسد”
وأشار الكريم في حديث لوكالة ستيب نيوز رصدته الوسيلة إلى أن الأمر انعكس على الشركات النقدية والحوالات، بمقابل صمت من المركزي وعدم تدخله.
ونوه إلى أن عامل فيروس كورونا وإغلاق الحدود وتوقف الحوالات وتمويل المنظمات في المناطق المحررة ساهم في تدهور سعر الليرة السورية.
وأوضح المحلل والخبير الاقتصادي أن تلك المنظمات كانت تضخ قطع أجنبي بالسوق يعود بشكل أو آخر إلى البنك المركزي التابع للنظام السوري.
وأضاف أن تحليلات البعض التي دفعت صغار المضاربين لطلب الدولار والخديث عن سقوط مفاجئ للنظام زاد الضغط على الليرة السورية.
ورأى الكريم أن ارتفاع حدة التوتر بين الأسد و مخلوف دفع حلفاء الأخير الاقتصاديين إلى تجميد تجاراتهم خوفا من تبعات وانعكاس الموضوع.
وتطرق الخبير الاقتصادي إلى إمتلاك رامي مخلوف ل شركات حوالات وصرافة، مشيرا إلى أنها أغلقت خلال فترة التصعيد الأمر الذي زاد الطين بلة.
وقال أن الحلف المقابل وأمراء الحرب وبالتحديد أسماء الأسد، خافوا من حرب وعملوا على تجميد أصولهم بالدولار وتهريبها للخارج.
وقال أن ظهور رامي مخلوف وتصعيده مع الأسد أشعر الجميع بالخوف حتى التجار الصغار، وكان الشعرة التي قصمت ظهر البعير.
اقرأ أيضاً: بريطانيا توافق على رفع العقوبات عن بشار الأسد وحلفائه.. لكن بشرط!
واعتبر الخبير الاقتصادي أن القرارات التي اتخذتها وزارة المالية التابعة للنظام السوري غير فعالية أبداً في ظل الارتفاع الحالي في السوق
ويعتقد الكريم بذات الوقت أنّ ارتفاع سعر الدولار سيصل لحد معين فقط، نتيجة نقص السيولة السورية لأنه لا يوجد مطبوعات جديدة منها.
وأضاف أن النظام سبكون مجلر على اتخاذ إجراءات “الدولرة”، وبالتالي إذا تمكنت القبضة الأمنية من ضبط الأمور فإنّ السعر سيعود لينخفض.