وزير سوري سابق مقرب من روسيا يتحدث عن تغيير جذري شامل في سوريا
شن مؤيدو النظام حملة غير مسبوقة ضد الوزير السابق “قدري جميل”، الذي يقود حزب الإرادة الشعبية المنخرط ضمن “منصة موسكو” المعارضة.
واتهم الموالون جميل بالعمل مع الإخوان المسلمين، على خلفية إعلانه تأييد “التغيير الجذري الشامل في سوريا” للمرة الأولى.
وكان “موقف مشترك” قد صدر عن اجتماع بين الحزب الذي يرأسه قدري جميل، وحركة التجديد الوطني التي يتزعمها عبيدة النحاس، سابق بجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد الإعلان حسبما رصدت الوسيلة “ضرورة البدء الفوري بعملية التغيير الجذري الشامل في سوريا، انطلاقا من تطبيق القرار2254”.
وشدد على أن “العملية السياسية القائمة على القرار 2254 وبرعاية الأمم المتحدة، تبقى هي الأساس للخروج من الأزمة في سوريا”.
واعتبر مصدرو الموقف أن التغيير الجذري الشامل في سوريا هو أمر حتمي.
وبين أن “قرار مجلس الأمن 2254 جاء ليؤسس لعملية انتقال وطني ديمقراطي ولقيام نظام سياسي جديد يصنعه السوريون بأنفسهم، على أساسٍ دستوري جديد”.
ورأى مؤيدون أن هذا الموقف رسالة روسية لرأس النظام بشار الأسد, ما دفع أبواق الأسد لمهاجمة جميل واعتباره ساقطاً.
وأكد جميل أن مؤيدو النظام يتداولون نسخة من “الموقف” وصفها بـ”المزورة”، حيث أوضح أنه “يجري تداول نسخة مزورة من خبر نشرته قاسيون الخميس 21 أيار”.
وقال جميل: في الخبر المزور يجري وصف حركة التجديد الوطني بأنها “فصيل إخواني”.
اقرأ أيضاً: دريد رفعت الأسد يكشف عن دور أسماء الأخرس في إضعاف بشار الأسد وإبعاده عن أهله وناسه!
وأشار إلى أن ذلك يجري عبر إضافة جملة غير موجودة في الخبر الأصلي: “القيادي في تنظيم سوريا للإخوان المسلمين”، علما أنّ حركة التجديد الوطني لا علاقة لها بالإخوان المسلمين”.
وشغل قدري جميل، منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، قبل أن يغادر سوريا في تشرين الأول 2013، دون تأكيد انشقاقه علناً.