أخبار سوريا

صراع بشار الأسد ورامي مخلوف يزيد تفاقم مأساة السوريين

أكدت “العربي الجديد”، أن الحرب بين رامي مخلوف وبشار الأسد، فتحت الباب أمام أسئلةٍ تتعلق بالمصير، وبالمجهول الذي تتجه إليه البلاد.

وقال مصدر الصحيفة حسبما رصدت الوسيلة إن “جولةً بسيطة في الأسواق الرئيسية بدمشق، تكشف حجم المأساة والكارثة التي بدأت تطل برأسها”.

وتحدث المصدر عن أسعار سلعٍ جنونية، فيما سقف الراتب لا يتعدى الـ30 دولاراً نحو 50 ألف ليرة بسعر صرف يوم الجمعة.

ووفق المصدر, يأتي ذلك بظل أحوال العمال السوريين، الذين تأثرت أشغالهم مع تفشي فيروس كورونا المستجد.

ونبه إلى أن “الدولار يحلّق، فترتفع الأسعار. وإذا تفاقم الأوضاع أكثر، ربما تشهد دمشق وباقي مناطق النظام مايشبه المجاعة”.

ورأى المصدر أن الحرب المفتوحة بين رامي وآل الأسد، والذي “انتقل إلى وسائل الإعلام، ظاهره اقتصادي وباطنه سياسي بحت”.

واعتقد أن “صراعاً خفياً بين جهات داخل النظام، غايته تحقيق توازنات جديدة بنظام مفلس على الصعد كافة، ويقع السوريون بآخر اهتماماته”.

وحسب المصدر, فإن”دمشق ليست المدينة التي نعرفها”.

وأضاف أن “من يتجول فيها بدءاً من المزة، مروراً بالبرامكة وانتهاء بالقديمة وباب توما، يرى الترقب الحذر على وجوه السوريين”.

ويشير المصدر إلى “وجود حالةً من الخوف لدى السوريين من تبعات ما يجري على حاضرهم ومستقبلهم”.

ويؤكد أن السوريين يريدون الخلاص من النظام الذي يحكمهم بالحديد والنار، لكنهم يدركون أن الثمن سيكون قاسياً جداً, لكنه ليس هيّناً.

اقرأ أيضاً: لبنان يدعو للانفتاح على بشار الأسد!

وما فاقم مأساة السوريين في الداخل التراشق الإعلامي بين رامي مخلوف والنظام، إذ ارتفع الدولار مقابل الليرة بشكل غير مسبوق.

وانعكس ارتفاع سعر الصرف على أسعار المواد الغذائية، في ظلّ عجز النظام عن ضبط الأسواق أو التحرك لإيجاد الحلول.

زر الذهاب إلى الأعلى