تصاعد التنافس بين أسماء الأخرس ورامي مخلوف… ومصادر تكشف عن خطوة جديدة لكسب ود الفقراء والموالين
ما زال التنافس على أشده بين أسماء زوجة رأس النظام بشار الأسد من جهة ورامي مخلوف من جهة أخرى على كسب التفاف الفقراء والموالين.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر مطلعة، أن “الأمانة السورية للتنمية”، أطلقت حملة لدفع منحة مالية للعائلات السورية بمختلف المناطق.
وبينت حسبما رصدت الوسيلة أن تعليمات وصلت من مكتب أسماء نصت على توزيع مبلغ نقدي بين 20 و100 ألف ليرة، لكل أسرة.
وحسب المصادر: المبالغ العالية وهي أكثر من 75 ألف ليرة خصصت للأسر العلوية محافظات حمص، واللاذقية، وطرطوس، وحماة، ودمشق.
أما المنحة النقدية المنخفضة تم تخصيصها إلى الأسر السنية في مختلف المحافظات.
وأكدت الصحيفة أن موظفي «الأمانة» تواصلوا على مدار الأيام الماضية مع أسر سورية لإبلاغهم بالتقدم إلى «منارات» الأمانة للحصول على المنحة.
وأوضحت أن المنارات البالغ عددها 40 موزعة بالمحافظات التي يسيطر عليها النظام، تستقبل العائلات المستفيدة مابين 20 و100 ألف ليرة.
وكشفت مصادر الصحيفة، أن الدافع وراء منحة (الأمانة السورية للتنمية) هو الرد على تصريحات مخلوف.
ووفق المصادر المطلعة, تسعى “أسماء الأسد” عبر المبالغ الموزعة لتأكيد أنها راعية الأسر السورية خصوصاً الفقيرة والعلوية.
وكان رامي مخلوف قد دعا الأجهزة الأمنية للكف عن ملاحقة الموالين الوطنيين في منشور على الفيسبوك.
اقرأ أيضاً: مساجد سوريا خاوية صباح يوم العيد.. هل صلى “بشار الأسد”؟
وكتب مخلوف: “نتمنى من الجهات الأمنية التوقف عن ملاحقة الموالين الوطنيين والانتباه إلى المجـ.رمين المرتكبين”.
واتخذ نظام الأسد عدة قرارات للتضييق على مخلوف أبرزها الحجز على أمواله وأسهمه في المصارف ومنعه من السفر خارج سوريا.