منوعات

“ما معي أنتف حالي؟”.. وفاة رجل سوري قهراً فجر العيد!

قالت وسائل إعلام محلية، إن رجلاً توفي بعد صلاة فجر أول أيام عيد الفطر، وذلك إثر خلاف نشب بينه وبين زوجته، في مدينة حمص.

وذكرت، بحسب ما رصدت الوسيلة، أن الخلاف بين الرجل وزوجته انتهى بصراخ جماعي واستغاثة من منزلهما.

وقال جار المتوفى أنه “ليس غريباً سماع صراخ الجوار خلال النهار فقد اعتدنا على بعض المشاحنات التي تنحل غالباً بمسبتين من الأب وتنتهي القصة لكن الغريب أن تكون الطوشة بعد صلاة الفجر مباشرة ومع تكبيرات العيد”.

ونشب الخلاف بسبب طلب الزوجة من الزوج بعض لوازم العيد والضيوف، فرد عليها بالقول “ما معي أنتف حالي؟ موت حالي؟ ما معي”.

وتعالت أصوات الصراخ والاستغاثة لاحقاً، وهرع الجيران لمعرفة ما يحدث، ففتحت الزوجة الباب وطلبت إحضار الإسعاف، لتصل سيارة الهلال الأحمر وتجد الرجل قد فارق الحياة (سكتة قلبية).

الواقعة أثارت سخط السوريين عموماً في الداخل والخارج معبرين عن أسفهم لما حل بالمجتمع السوري الذي لم يشهد مثل هذه الحالات من قبل.

وازدادت معاناة المواطنين في مناطق النظام سوءً عقب إجراءات النظام بسبب كورونا وغلاء فاحش في الأسعار وانهيار العملة السورية.

اقرأ أيضاً: ارتفاع كبير وغير مسبوق في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في سوريا

ووعدت حكومة النظام بخفض الأسعار في أكثر من مناسبة، إلا أن الأزمات باتت تتفاقم أكثر فأكثر والأسعار ترتفع معها.

وعجزت حكومة النظام عن ضبط الأسواق، أو تقديم تسهيلات للمواطنين، لتأخذ دور المتفرج بحسب ما يتداول موالو النظام على فيسبوك.

زر الذهاب إلى الأعلى