أخبار سوريا

وسائل إعلام موالية تكشف أفعال أحد المقربين من سهيل الحسن

سرب نظام الأسد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تقريراً يكشف أحد أمراء الحـ.رب الذين استغـ.لوا الأزمة لبناء ثروته من أعمال البلطـ.جة والنهـ.ب.

وتأتي هذه الخطوة من وسائل إعلام الأسد مع ازدياد معـ.اناة السوريين بمناطق النظام واتهـ.ام المسؤولين بالتستر عن أمثال هؤلاء.

وتناقلت صفحات موالية رصدتها الوسيلة تقريراً يفضـ.ح ممارسات المدعو رامي الطبل ابن إدلب، والذي كان يعمل سائقاً لصهريج مازوت.

وذكرت الصفحات أن الطبل كان قريباً جداً من سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”، لدرجة أن أخويه التوأم أصبحا من مرافقيه الشخصيين.

وحسب الصفحات الموالية, فإن أخوي الطبل يظهران مع النمر أينما توجه، ثم تحول ليصبح بعدها متحكماً بأحد أشـ.رس حواجز النظام بحلب.

وأضافت الصفحات أن الطبل ذاع صيته هناك على أنه الرجل الذي كان يأذن بدخول المواد الغذائية إلى حلب خلال الفترة التي سبقت إعادة سيطرة النظام على أحيائها الشرقية.

كما أن الطبل، هو الذي كان يقرر تسعيرة دخول البضائع ويفرض ما يشاء على أصحاب السيارات، حتى على نقل الأغراض الشخصية.

وأشارت الصفحات إلى إمعان حواجز الطبل كثيراً في إذلال وقهر السائقين على الطرقات، وتحديداً طريق إثريا – حلب.

وأوضحت الصفحات الموالية أن الطبل لعب أيضاً دوراً بارزاً في تهـ.ريب المازوت بين المعارضة والنظام، عبر أسطول صهاريج كبير عائدة له.

وبينت أن الصهاريج كانت تصل لمناطق المعارضة عابِرة حواجز الطبل وبحماية رجاله، ما مكنه من جمع ثروة تقدر بعشرات المليارات الليرات.

ونوهت الصفحات إلى أن ذلك يحصل في الوقت الذي كان فيه آلاف السوريين لا يجدون ليتراً واحداً من المازوت يتدفؤون به.

عمل الطبل على تنمية مشاريعه بعد تعاظم ثروته، إذ أسس عدة شركات لبيع وشراء النفط في لبنان، واشترى عشرات العقارات والفلل بطرطوس.

اقرأ أيضاً: “المعركة اقتربت”.. تحركات غير مسبوقة لنظام الأسد في إدلب!

رامي الطبل, والذي يقيم حالياً في طرطوس بينما أخواه التوأم (مرافقي النمر سابقاً) يقيمان في حماه.

كما أن فؤاد عندان، مدير مكتب سهيل الحسن “النمر”، هو صهر أمير الحـ.رب، رامي الطبل.

زر الذهاب إلى الأعلى