مدعية عامة في محكمة العدل الأوروبية تتحدث عن حق اللجوء لرافضي الخدمة العسكرية عند نظام الأسد!
قالت المدعية العامة في محكمة العدل الأوروبية “إليانور شاربستون” أن رفض الخدمة العسكرية لدى نظام الأسد لا يعني تلقائياً الحق في اللجوء.
وشددت على ضرورة أن تقوم سلطات الدول الأوروبية بالتأكد من أن السبب الذي دفع أي طالب اللجوء إليها هو تعرضه لملاحقة بسبب قناعات سياسية.
وقالت المدعية العامة في المحكمة “إن طالب لجوء سوري، رفض أداء الخدمة العسكرية في بلاده، لا يملك حقاً تلقائياً للحصول على وضع لاجئ”.
وأضافت إن رفض المشاركة في الحرب، سيعني بالتأكيد تضارباً في القيم، الناتجة عن قناعات سياسية، حسبما رصدت الوسيلة عن وكالة الأنباء الكاثوليكية.
وأوضحت أنه “لا يوجد في سوريا حق في رفض الخدمة العسكرية”، مشيرة في الوقت ذاته إلى العقوبات التي يواجهها رافضي أداء الخدمة العسكرية.
ويأتي تصريح شاربستون على خلفية طالب لجوء في ألمانيا ترك بلاده “النظام” بعد تخرجه من الجامعة وهرب منها كي لا يؤدي الخدمة العسكرية.
اقرأ أيضاً: لاجئ سوري يدفع بريطانيا لاتخاذ قرار هام يتعلق بعشرات الآلاف من الموظفين!
وكانت الدائرة الاتحادية للهجرة واللجوء في ألمانيا قد منحته حماية ثانوية، لكنها رفضت منحه حق اللجوء، لأنه غير مطارد في مناطق النظام.
وقام الشاب برفع دعوى ضد القرار أمام المحكمة الإدارية التي رفعت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية، والتي من المتوقع أن تصدر قرارها قريباً.