أخبار سوريا

لا رئيس سوري قادم بدل بشار الأسد إلا في هذه الحالة الوحيدة.. ضابط سوري يكشف التفاصيل!

أكد الضابط المنشق عن نظام الأسد “صلاح قيراطة” أنه لا يمكن أن يتم اختيار رئيس قادم لسورية دون أن يلتزم بتنفيذ ما تقرره إسرائيل وأمريكا.

وقال قيراطة بمنشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة إنه يعتقد أن لارئيس سوري قادم دون توافق دولي ينفذ ماتقرره (اسرائيل) والولايات المتحدة.

وأوضح قيراطة أن إسرائيل ومذ زُرِعت في قلب الوطن العربي غالبا ماكانت تساهم بانتقاء القيادات العربية.

وأضاف: “ليس هذا فقط، بل فهذه القيادات ان لم تكن قد وجدت إسرائيل واقعاً لكانت أوجدتها”.

ولفت قيراطة أن “العلاقة بين الطرفين علاقة إيجاد من جهة واستمرار وجود من جهة ثانية, وفق تعبيره.

واستبعد أن تلجأ اسرائيل للإعلان مسبقاً عن اسم الرئيس القادم, بل أكد أن ذلك في اطار المستحيل، كما فعل ( ايدي كوهين ) بتغريداته.

واعتبر قيراطة أن الثابت في الأمر بأن إسرائيل أرادت أن تنقل وجهة نظرها والتي تتضمن ما يجب أن يلتزم به أي رئيس قادم لجهة التعاطي مع الدولة العبرية.

ورأى أن ما قام به فهد المصري الذي ربما كان جسراً تم من خلاله إعلام بشار الأسد ما يجب أن يعلم أن يكون هذا على العلن.

واستدل على كلامه بما كتبه ايدي كوهين من خلال تغريداته التي أشغل وشاغل بها السوريين حين أعلن أن فهد المصري هو رئيس سورية القادم.

واستدرك قيراطة بالقول: “ليس هذا فقط بل هو كان قد حدد الشهر السابع موعدا لتعيين رئيس جديد” .

كلام قيراطة جاء بعد أحاديث عن وجود توافقات دولية على تنحية بشار الأسد وتغيير النظام بتفاهمات مع روسيا بهدف التوصل لحل.

اقرأ أيضاً: صفقة أمريكية روسية تركية تلوح بالأفق.. بشار الأسد يطير وإيران تخرج من سوريا

وأثار الإعلامي إيدي كوهين جدلاً واسعاً بين السوريين والمعارضين قبل شهرين بإعلانه أن رحيل بشار الأسد سيكون بشهر تموز.

كما أشار كوهين في تغريداته إلى اسم فهد المصري كرئيس قادم لسورية مكرراً كلامه بأن تغيير الأسد بات حتمياً.

زر الذهاب إلى الأعلى